الإفتتاح في أفريقيا والنهائي في أوربا…سيناريوهات تنظيم مونديال 2030 والمدن المرشحة بقوة

زنقة 20. الرباط / هيئة التحرير

تتقدم البلدان الثلاثة المكونة للترشيح الثلاثي بثبات نحو صياغة بشكل توافقي، كافة مراحل وخطوات إعداد الملف المشترك لتنظيم مونديال 2030.

وأصبحت النظرة شبه متقاربة بين دولتي الإتحاد الأوربي، إسبانيا والبرتغال من جهة، والمملكة المغربية عن الإتحاد الأفريقي من جهة أخرى، بخصوص عدد المدن والمباريات التي سيستضيفها كل بلد قبيل الحسم النهائي في ذلك خلال الأشهر القليلة المقبلة في ملف واحد.

مصادر إسبانية مطلعة كشفت بأن إسبانيا ستتقدم بستة مدن وسبعة الى ثمانية ملاعب لكون غالبية بقية الملاعب الاسبانية لا تتجاوز سعتها 30 ألف متفرج، بينما ستتقدم البرتغال بثلاث مدن كبرى فقط وأربعة ملاعب، فيما سيتقدم المغرب بستة مدن وستة ملاعب.

الإفتتاح في أفريقيا و النهائي في أوربا :

يتداول بشكل قوي، في دواليب الإتحاد الإسباني لكرة القدم، مقترح إحتضان ملعب البرنابيو التاريخي، للمباراة النهائية لمونديال 2030، في حال ظفر الترشيح الثلاثي المغربي الإسباني البرتغالي، بشرف تنظيف المونديال 2030.

وكشفت مصادر إسبانية، أن المغرب لن يتخلى عن طرح ضرورة إستضافة المملكة بإسم أفريقيا لإحدى المباريات المهمة في المونديال، والأمر يتعلق بمبارتي الإفتتاح أو النهائي اللتان تحضيان بمتابعة ملايير المشاهدين عبر العالم.

الترافع القوي الذي سيقوده رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بإسم الملف المغربي، لن يكون أقل من إحتضان مباراة الإفتتاح، في الوقت الذي تتشبث إسبانيا بمباراة النهائي على ملعب البرنابيو في مدريد.

ويرى متتبعون أن الخيار سيكون عقلاني ومتوافق حوله، يعطي للقارتين الحق في تقاسم عادل للمباريات خاصة المبارتين الإفتتاحية و النهائية، بينما سيكون توزيع بقية مباريات المونديال بشكل تراعى فيه إمكانات البلدان الثلاثة اللوجستية ومساحتهم الجغرافية وسعة الملاعب المرشحة.

المدن المستضيفة – مونديال أوربي – أفريقي

إسبانيا :

ترشح إسبانيا بشكل شبه رسمي ملعب البرنابيو بمدينة مدريد، ليكون مسرح نهائي مونديال 2030، بينما سيكون ملعب الميتروبوليتانو لنادي أتلتيكو مدريد بدوره مرشحاً لإحتضان بعض من مباريات المونديال بالعاصمة الإسبانية.

كما ترشح الجارة الإيبيرية، ملعب الكامب نو في برشلونة (99 ألف متفرج)، ليكون مسرحاً لبعض مباريات المونديال، الذي سيكون الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم العالمية، الذي سيربط بين قارتين.

كما سيكون ملعب (سان ماميس) الجديد، المملوك لنادي أتلتيكو بلباو ببلاد الباسك، مسرحاً لمباريات المونديال.

ملعب نادي بيتيس إشبيلية، سيحضى بدوره بنصيب من مباريات مونديال 2030، حيث ستحتضن عاصمة الأندلس المونديال الأوربي الأفريقي.

ملعب نادي فالانسيا الجديد (نو ميستايا)، بدوره سيكون من بين الملاعب المرشحة لإستضافة مباريات المونديال، بسعته التي تتجاوز 61 ألف متفرج.

مدينة سان سباستيان ببلاد الباسك، بملعبها “أنويتا” سيحضى بدوره ببعض مباريات المونديال، رغم سعته التي لا تتجاوز 32 ألف متفرج حيث تسمح الفيفا بملعب واحد من ذات السعة.

المغرب :

مصادر إسبانية كشفت بأن المغرب يستعد لتقديم ملف متكامل لنظيريه الإيبريين، يتضمن ستة مدن و ستة ملاعب، لتنظيم مونديال 2030، في الوقت الذي ستكون بعض المدن الإسبانية والبرتغالية على موعد مع ترشيح ملعبين كما الشأن لمدريد سان سباستيان في إسبانيا، وبورتو و لشبونة بالبرتغال.

وسيرشح المغرب، حسب ذات المصادر، مدينة الدارالبيضاء بملعبها الجديد الذي ينتظر أن يكون جاهزاً نهاية 2028، بسعة هي الأكبر في القارة الأفريقية، حيث ستبلغ 91.000 متفرج.

مدينة الرباط بدورها، ستحضى بنصيبها من إستضافة مباريات المونديال الفريد من نوعه لأول مرة بين قارتين، حيث سيكون مركب مولاي عبد الله جاهزاً خلال عامين على أقصى تقدير، بعد إعادة تهيئته بالكامل وحذف جزء من حلبة ألعاب القوى لبناء مدرجات إضافية وتغطيته بسعة إستيعابية ستتجاوز 60 ألف متفرج.

مدينة طنجة، ستكون ضمن المدن المستضيفة للمونديال، بملعبها الذي لازال يخضع للتحسينات، على مستوى الغطاء الخارجي، فيما ستشهد أشغال التوسعة به، منعطفاً آخر في حال حصول الملف المغربي الإيبيري على شرف تنظيم مونديال 2030، حيث يرتقب أن تتجاوز سعته الإستيعابية 75 ألف متفرج.

مدينة مراكش، ستحضى بدورها بنصيبها من مباريات مونديال 2030، على ملعبها الكبير، الذي سيخضع لإعادة هيكلة جذرية، كما سيتم ربطه بالمواصلات الحديثة.

مدينة أكادير، بدورها ستحضى بتنظيم مونديال 2030، على ملعب أدرار، الذي بدوره سيخضع لإعادة هيكلة جذرية وتقريب المدرجات من رقعة الميدان، كما سيتم تغطيته بالكامل.

مدينة وجدة المتاخمة للجزائر مرشحة بقوة لإحتضان بعض من مباريات مونديال 2030، حيث ستتم برمجة بناء ملعب عالمي، بسعة تتجاوز 50 ألف متفرج، لتكون فرصة حقيقية لإقلاع المدينة الحدودية إقتصادياً ورياضياً، كما أن مدينة فاس تظل مدينة ترشيح إحتياطي لإستضافة مباريات المونديال.

البرتغال :

البرتغال البلد الذي نظم يورو 2004 سيكون البلد الثالث المكون للترشيح الثلاثي المغربي الإيبري، حيث ستحضى ثلاثة مدن كبرى بإستضافة مباريات المونديال، على أربعة ملاعب.

مدينة لشبونة العاصمة، ستحضى بإستضافة مباريات المونديال، حيث سيكون ملعبي ناديي سبورتينغ لشبونة “ألفالادي” بسعته 50 ألف متفرج، و نادي بنفيكا “النور” بسعته 65 ألف متفرج، مسرحين لمباريات المونديال.

مدينة بورتو، بملعبها “دراغاو” باللغة البرتغالية، سيكون بدوره مسرحاً لبعض مباريات المونديال،

مدينة غيمارايش، بدورها ستحضى ببعض مباريات المونديال على ملعبها الذي لا يتجاوز 30 ألف متفرج.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد