المغرب يحصل لأول مرة على صواريخ باليستية أمريكية وقذائف ذكية لطائرات إف 16 كأول بلد أفريقي

زنقة 20. الرباط

وافقت الخارجية الأمريكية، خلال بداية الأسبوع الجاري، على بيع المغرب صواريخ باليستية ستكون الأولى ف بتاريخ الجيش المغربي، كما وافقت واشنطن على بيع المملكة قذائف وصواريخ متطورة من طراز JSOW AGM154C ليصبح أول بلد في القارة الأفريقية الذي يملك هذا النوع المتطور من القذائف المخصصة لطائرات إف 16 المقاتلة.

وكشفت وكالة الدفاع والتعاون الأمني، التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، عن تفاصيل هذه الصفقة التي إطلع عليها الكونغرس، حيث يعتبر المغرب البلد الوحيد خارج حلف الناتو الذي يحضى بهذا الوضع لدى الولايات المتحدة، حسب ذات الوكالة، لما يلعبه من دور محوري في إستقرار منطقة شمال أفريقيا و المتوسط.

وإكتسب نظام هيمارس الردعي سمعة أكبر بعد النتائج الكبيرة التي حققها في ميدان القتال مؤخراً و هو نظام مدفعي متحرك يمكن نقله جواً.

وسيجعل دخول القنابل المجنحة بعيدة المدى من نوع JSOW AGM154C من المملكة المغربية أول بلد أفريقي يستخدم هذا النوع من القذائف المدمرة و الذكية، التي اثبتت فاعلية كبيرة في ساحات القتال، و من شأنه تعزيز قدرات الردع للقوات الملكية الجوية في انتظار مباشرة صفقات جديدة ستعزز الريادة الإقليمية و القارية للمملكة.

وهكذا فسيحصل المغرب تبعاً للوكالة الأمريكية، على 3 أنواع من الصواريخ:

– الصواريخ التكتيكية ATACMS بمدى 300 كلم، يمكن لكل شاحنة قذف صاروخ واحد، و قد اثبت فاعلية كبيرة في ساحات القتال، بدخوله الخدمة في المغرب، يصبح اول صاروخ باليستي في تاريخ القوات المسلحة الملكية. مهامهم تدمير الاهداف الاستراتيجية المعادية في العمق.

– صواريخ M30A2 و M31A2 الموجهة بمدى عملياتي بين 70 و 85 كلم.

و سيكون هذا النظام اضافة نوعية لمجموعات المدفعية الملكية التي تؤكد بذلك مكانتها كأساس قدرات الردع للقوات المسلحة الملكية، الى جانب الانظمة التي توجد قيد التدارس او التي تنتظر المملكة تسلمها من حلفائها التقليديين و الجدد.

وبحصول المغرب على نظام HIMARS مجهز بصواريخ تكتيكية ATACMS و القنابل المجنحة JSOW AGM154C ، تدخل المملكة نادي دول أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، في رسالة واضحة ان البيت الأبيض يرى في المغرب و القوات المسلحة الملكية، الحليف الاستراتيجي و المحاور الأوحد لها بالمنطقة و القارة، و هي سياسة لا يمكن ان تتغير بتغير الحزب الحاكم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد