زنقة 20 | متابعة
تعرف أشغال التهيئة التي تخضع لها عددا من مقاطعات الدارالبيضاء ، تجاوزات كبيرة ،قضت على جوانب عدة من الذاكرة و الجانب البيئي.
و من ضمن أوجه التحول الكبير الذي تعرفه المدينة، تعرض أشجار و مساحات خضراء ومعالم لـ”إبادة” كاملة رغم ارتفاع أصوات الفعاليات المحلية.
وفي هذا الصدد ، تعرض شارع إديس الحارثي بمقاطعة سباتة و المعروف بـ”شارع الشجر”، لإبادة كاملة ،حيث تم قطع جميع أشجاره و استبدالها بأشجار نخل عملاقة.
الأمر أثار حفيظة سكان المنطقة ، والذين عبروا عن استغرابهم من موجة التنخيل التي تجتاح المدن المغربية و على رأسها الدارالبيضاء ، مقابل الإجهاز على الأشجار التي عمرت طويلا و لها عدة مزايا سواء للبيئة أو للإنسان.
أحد الغاضبين كتب يقول : “في مدينة ساحلية كيدار النخل و في الساحل ديالها على طولو دايرين النخل لي هو اصلا لا يناسب المنطقة و لا يوفر الظل و يشكل خطر كبير في حالة سقوطه بسبب الريح، كمثل هذه المثل تحتاج أشجار توفر الخضرة و الظل”.