غليان وإضرابات عن العمل بـMedi1TV و عدد متابعي القناة في رمضان يصل للحضيض

زنقة 20 . الرباط

تعيش القناة التلفزيونية “ميدي 1 تي في”، الموجود مقرها بطنجة، غليانا و توترا جديدا بعد سلسلة احتجاجات على المدير العام للقناة “عباس العزوزي” همت توظيفات مشبوهة و سوء التسيير والإرتجالية في العمل داخل القناة.

الإعلامي في القناة “يوسف بلهايسي” أعلن عبر صفحته الفايسبوكية أن العاملون بالقناة قرروا تدشين “برنامج نضالي مفتوح على جميع السيناريوهات, يبدأ بوقفة احتجاجية يوم الخميس المقبل, احتجاجا على سوء التسيير والارتجالية التي أوصلت القناة الى الحضيض”.

ودعى “بلهايسي” كل القوى الحية في البلاد الى التضامن مع صحفيي القناة التي باتت تمر من أزمة خانقة ووصل عدد متابعيها إلى الحضيض خاصة في شهر رمضان الحالي.

ورغم ولوج القناة لتوزيع إعلانات المسلسلات التي تعرضها خلال رمضان على المواقع الإلكترونية و استعانتها بـ”Sponsoring” على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك إلا أن عدد متابعي برامج “قناة العزوزي” عرف في الآونة الأخيرة هبوطاً واضحاً.

وحسب مصادر خاصة لـRue20.Com فإن مجموعة من الوجوه الإعلامية البارزة بالقناة والتي تظهر على شاشتها يومياً مستاؤون من التسيير الذي وصفوه بالسيء والإرتجالي معبرين عن عدم رضاهم عن الظروف التي باتوا يشتغلون فيها حيث عمدت إدارة القناة إلى قبول طلبات “التدريب Stagiaires” لسد النقص الحاصل في خدمات نشرات الأخبار خصوصاً.

ذات المصادر أسرت إلى الموقع أن إدارة القناة برئاسة “العزوزي” أدمجت متدربين بدون عقود عمل وأوكلت لهم مهمة قراءة الربورطاجات و التقارير الإخبارية الصوتية في ظل مقاطعة صحفيين مهنيين للعمل.

و كان “العزوزي” قد أخلف وعده باستقدام صحافيين اضافيين، فيما كان قد أجبر الصحافيين الحاليين على العمل بشكل متواصل يوميا، وهو ما كاد يُفجر غضب العاملين، بعد اجبارهم على اعداد أربعة تقارير يومية خالصة “بما فيها المونتاج والمكساج”، وهو أمرٌ أخرج صحافيين للاحتجاج حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يذكر أن مشاكل القناة دفعت بمجموعة من الإعلاميين إلى الهجرة نحو قنوات إخبارية عربية حيث برز سيطهم بعدما كانوا يعانون في صمت في استوديوهات “قناة العزوزي” ومنهم من التحق بقناة العربية و بي بي سي عربي و الجزيرة.

كما انتقد مجموعة من نشطاء الفايسبوك الحلة الجديدة لبرنامج “ساعة قبل لفطور” الذي يقدمه في نسخته الجديدة منشط الراديو “مومو” حيث وصفوه بـ”الحامض” معتبرين أن منشط للإذاعة ليس بالضرورة منشط تلفزيوني ناجح .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد