المركز السينمائي ينتصر لغنى التنوع الثقافي بدعم أفلام وثائقية حول الثقافة الحسانية بالأقاليم الجنوبية للمملكة
زنقة20ا علي التومي
خصصت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية منحة تسبيق على المداخيل بقيمة أربعة ملايين وثلاثمائة ألف درهم لمشروع الفيلم الطويل “حب في الداخلة”، للمخرج خالد براهيمي، عن سيناريو لعبد الإله حمدوشي، إذ يعد هذا الفيلم السينمائي أول فيلم يحصل على الدعم ويتم تصويره بمدينة الداخلة وبضواحيها.
ويحكي الفيلم قصة لسيدة مغربية تقوم برحلة إلى مدينة الداخلة لإستعادة توازنها النفسي بعد علمها بإصابتها بمرض “خبيث”، وتجد في المنطقة ملجأ بعد الصدمة التي تلقتها وتحاول التعايش معها مع الزمن، إذ يعرف هذا الفيلم المتعلق الذي سيتم تصوير وقائعه أحداثا متعددة تغير حياة بطلته.
وبخصوص الأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، فقد صادقت اللجنة على دعم خمسة أفلام وثائقية طويلة في إطار التسبيق على المداخيل لما قبل الإنتاج.
ويتعلق الأمر بأفلام سيتم إنتاجها بالجهات الثلاث للصحراء المغربية من طرف شركات محلية وبسواعد مخرجين وتقنيين من أبناء اقاليم الصحراء
وفي الشق المتعلق بالأفلام الوثائقية حول الثقافة والتاريخ والفضاء الصحراوي الحساني، تم منح تسبيقات على المداخيل قبل الإنتاج بقيمة مبلغ مليون درهم، لمشروع الفيلم الوثائقي “القبر المجهول”، الذي قدمته شركة “العيون برو”، وسيقوم بإخراجه يونس بوحمالة عن سيناريو من إعداد محمد مولود الأحمدي.
وكذا الفيلم الوثائقي “الصرع” من إخراج لطفي أيت الجاوي، وكتب السيناريو أحمد زركان، والفيلم الوثائقي “الشايعة”، للمخرج زينب توبالي عن سيناريو ل”موتوهة بوليهة”، وفيلم “هذا البحر لي، سيناريو وإخراج سالم بلال،كما تم منح الدعم لمشروع الفيلم الوثائقي “رحلة ماء”، الذي سيخرجه فؤاد سويبة، عن سيناريو أعده مولود الزهير.
وكانت لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، قد أعلنت في دورتها الأولى لسنة 2023 المنعقدة من 27 مارس إلى فاتح أبريل الجاري، عن مشاريع الأفلام المستفيدة من تسبيق على المداخيل.
واعتبر سينمائيون من مختلف جهات المملكة، أن النتائج التي أعلنت عنها لجنة الدعم التي تم تعيينها قبل شهرين جاءت منصفة وانتصرت للمشاريع المقنعة والتي من شأنها أن تعطي دفعة جديدة للسينما الوطنية.
ووافقت لجنة دعم الإنتاج السينمائي الوطني على تقديم دعم عبارة عن تسبيق على المداخيل أو ما يطلق عليه دعم ما قبل الإنتاج لفائدة سبعة أفلام سينمائية طويلة. كما قدمت اللجنة دعم ما بعد الإنتاج لفائدة فيلم سينمائي طويل، ولأربعة أفلام سينمائية قصيرة رغبة منها في تشجيع الإنتاج الذاتي.