زنقة 20 | متابعة
دخلت الخارجية المغربية، على خط قضية انتزاع أبناء الجالية المغربية بالسويد.
و أفاد وزير الخارجية في جواب على سؤال برلماني، أنه تم فصل طفلين مغربيين عن أسرتهما في السويد.
وأكدت أن سفارة المملكة المغربية في ستوكهولم، تدخلت بغاية متابعة هذا الموضوع والوقوف على أسبابه.
وأشارت إلى أن هذا الأمر يتعلق بقيام مصلحة الرعاية الاجتماعية للسويد، بسحب طفلين من أسرتهما.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية، أن مصالح تواصلت مع عائلتي الطفلين المعنيين من أجل تتبع المشكل عن كثب.
وأوردت الوزارة، أنها قامت كذلك بتكثيف اتصالاتها بالسلطات السويدية للحصول على توضيحات بهذا الشأن وما مدى ملائمته للقوانين الجاري بها العمل.
وحسب ذات الوزارة، فإن أساس هذا المشكل يتجلى في عدم استيعاب عدد لا بأس به من القادمين إلى السويد في السنوات الأخيرة لقوانين البلد وحقوق الإنسان التي تأخذها السويد مأخذ الجد، إضافة إلى الفجوة الثقافية والاختلاف الجدري في تربية الأطفال.
وحسب الوزارة ، فإن وزارة الخارجية السويدية، نفت جميع الاتهامات التي تقول إن الحكومة تعتمد سياسة ممنهجة تهدف إلى فصل أبناء الجاليات العربية والمسلمة عن أسرهم، مضيفة أنها أكدت على أن سحب الأطفال من ذويهم لا يشمل الأسر المهاجرة فقط، وإنما يطال جميع المجتمع السويدي ممن ثبتت سوء معاملتهم لأبنائهم.
وتعرف السويد انتشار ظاهرة “خطف” الأطفال باسم القانون بالسويد وضمنهم أطفال مغاربة، من أبناء الجالية، وتسليمهم إلى أسر بديلة مسيحية.