زنقة20ا علي التومي
استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بالجزائر عمار بلاني ، أمس الخميس، السفيرة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، وإقحام نزاع الصحراء المغربية في ذات اللقاء.
وحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد شكّل اللقاء “فرصة سانحة للطرفين، للحديث عن العلاقات الثنائية، والسبل الكفيلة بتطويرها في شتى المجالات”.
وزعُم البيان، بأن الطرفان قد تبادلا“وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. لاسيما آخر تطورات ملف الصحراء المغربية على الأصعدة الدبلوماسية والقضائية”.
وأضاف المصدر داته، أن “بلاني قد تحدث مع السفيرة الأمريكية في هذا السياق، حول “الجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا، لإحياء مسار المفاوضات السياسية بين طرفي النزاع في الصحراء المغربية، بنية حسنة ودون شروط مسبقة”.
هذا، وسبق للقاء مماثل أن أجراه وزير الشؤون الخارجية الجزائري الجديد أحمد عطاف،حيث اكدت ذلك السفيرة الأمريكية ،في تغريدة لها على صفحتها الرسمية عبر “تويتر”،وكتب أنها هنأت عطاف بعد تعيينه وزيرا للخارجية”،مضيفة أنها “ناقشت معه خلال اللقاء، مستقبل العلاقان الثنائية” بين البلدين.
ويبدوا أن الدبلوماسين الجزائريين، شغلهم الشاغل ملف الوحدة الترابية للمملكة، إذ لايفوتون الفرصة خلال جل المناسبات واللقاءات التي يعقدونها مع مسؤولين وسفرء دول بالتطرق لنزاع الصحراء المفتعل، مايثبت بدون شك تورط النظام الجزائري في دعم الإنفصال وزعزعة أمن وإستقرار دول الجوار.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أجرى الخميس الماضى تعديلا حكوميا، بسبب هيمنة الدبلوماسية المغربية بالوروبا وافريقيا تم بموجبه تعيين احد الحرس القديم للنظام الجزائري لمتهالك أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية خلفا رمطان لعمامرة، الذي تم استبعاده من التشكيلة الحكومية الجديدة،وهي الحكومة التي لن تستمر طويلا بسبب الصراعات القائمة بين كبار الظباط بالجيش الجزائري .