زنقة 20. الرباط
بلغت الأشغال بميناء الناظور “ويست ميد” 85٪ حيث ستنتهي الاشغال به حسب توقعات المهندسين، النصف الثاني من العام المقبل 2024, بطاقة استيعابية تقدر ب_3.5 مليون حاوية سنويًا وسيخلق 90 ألف فرصة عمل.
ومن المقرر أن صبح ميناء الناظور غرب المتوسط، واحد من أكبر الموانئ القارة الإفريقية، وذلك بفضل موقعه المثالي الواقع على طريق المبادلات التجارية، بين أوروبا وإفريقيا،خاصة وان المغرب بحظى بالعديد من المزايا، سواء كدولة منتجة أو كمركز لوجستي.
ويقع هذا المشروع العملاق،على الجانب الغربي من شبه جزيرة “Cap des Trois Fourches”، وهو قريب جدا من طرق الشحن الرئيسية بين الشرق والغرب لنقل الحاويات ومنتجات النفط والغاز في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ويتكون المجمع من ميناء جديد للمياه العميقة مزود بقدرات كبيرة لتطوير مركز للطاقة (معالجة وتعبئة وتخزين الهيدروكربونات والمنتجات المشتقة) لإعادة شحن الحاويات ومعالجة المنتجات السائبة، ومنصة متكاملة/منطقة تجارة حرة مفتوحة للمستثمرين المعروفين تهدف إلى استضافة الشركات النشطة عالميا.
ويتكون الميناء في مرحلته الأولى من حاجز أساسي طوله حوالي 4200 متر، وحاجز مينائي ثانوي طوله حوالي 1200 متر، مع محطة لمعالجة الحاويات برصيف على 1520 مترا وبعمق مياه يصل إلى 18 مترا، وأراض مسطحة تمتد على 76 هكتارا، مع إمكانية بناء رصيف آخر للحاويات.
كما يضم المركب المينائي الناظور غرب المتوسط أيضا على محطة للمحروقات، مع 3 مراكز للمواد البترولية بعمق 20 مترا، ومحطة خاصة بالفحم برصيف يصل طوله إلى 360 مترا وبعمق يصل إلى 20 مترا، ومحطة للأنشطة المختلفة، ورصيف مخصص للشاحنات ورصيف للخدمات.
ويسعى ميناء الناظور غرب المتوسط إلى أن يشكل مجمعا مينائيا وصناعيا متكاملا، به ميناء كبير بمياه عميقة وبقدرات كبيرة في معالجة الحاويات، ومنصة صناعية، تهدف إلى احتضان الأنشطة والمهن المينائية للمغرب والتي سيتم تطويرها في منطقة حرة تتواجد بفضاء المينا الذي سيتحول الى قاطرة جديدة تتطلع إلى تعزيز دور المغرب البحري والموانئ في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط وتوسيع الاستفادة من النشاط البحري العالمي