زنقة 20 ا الرباط
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية،التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الشرقاوي حبوب، إن “الجزائر ترفض التعاون الأمني مع المغرب بخصوص مواجهة تحدي الإرهاب ، مؤكدا ن الجارة الجزائر “لاتسعى لأي نوع من التعاون وهذا أمر مكشوف ومفروغ منه”.
وأشار الشرقاوي، في ندوة صحافية اليوم الجمعة، التي عقدت للكشف عن تفاصيل خلية تابعة لتنظيم داعش متورطة في جريمة قتل شرطي الدارالبيضاء، أن “الإرهاب الإلكتروني هو تحدي أمني مطروح بقوة ليس للمغرب فحسب، بل لكل دول العالم، مشيرا إلى أن “التحدي الكبير الذي يواجه المغرب اليوم، هو ظاهرة الإرهاب الإلكتروني، مشددا أثناء حديثه بأن “الحماية من هذه الظاهرة تتطلب تدخل جميع المؤسسات بمافيها مؤسسة الأسرة”.
وأبرز المسؤول الأمني، أن الدور الكبير لحماية المغاربة من هذه الظاهرة الجديدة، أيضا تتحمله كافة المصالح الأمنية حيث تسهر على مواكبة هذا المعطى من خلال مجموعة التدابير المتخذة لتوعية المجتمع المغربي بكل أصنافه.
وحول بروز ظاهرة التطرف السريع قال الشرقاوي، إن “هذه المسألة ترجع بالأساس إلى الإرهاب الفردي الذي أصبح بسيطا ومتناولا بين الأشخاص، وهي عملية تشكل تحدي أمني كبير آخر على المستوى الأمني وعلى مستوى الأسري. ملفتا في ذات السياق إلى أن “هناك حزمة إجراءات كبيرة تقوم بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني إلى جانب المديرية العامة للأمن الوطني، فيما يتعلق بالجريمة السيببرالية”.
وخلص ذات المسؤول الأمني ، إلى أن “عمل الأجهزة الأمنية يتمثل أيضا في رصد من يشيد بالعمل الإرهابي وأشخاصا يمجدونه”.
وشدد حبوب الشرقاوي على أنه “يجب أن تتظافر الجهود بين جميع مكونات المجتمع المغربي على جميع الأصعدة إعلاميا وتربويا وأسريا لمواجهة هذا التحديات”.