زنقة 20 | الرباط | تصوير : محمد أربعي
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، أن الوصول إلى الجناة المتورطين في جريمة قتل و حرق شرطي الدارالبيضاء، جاء بتنسيق و عمل مشترك ميداني محكم بين المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المصالح العامة لمديرية الأمن الوطني.
و كشف المسؤول الأمني المغربي، أن المشتبه فيه الأول تم إيقافه بمدينة الدارالبيضاء ، فيما تم مباشرة بعد ذلك رصد مكان اختباء المشتبه فيه الثاني وتوقيفه بمنطقة سيدي حرازم ضواحي فاس ، قبل أن يتم ضبط المشتبه فيه الثالث في مدينة الدارالبيضاء.
و أشاد الشرقاوي، في ندوة صحافية اليوم الجمعة، للكشف عن تفاصيل خلية تابعة لتنظيم داعش متورطة في جريمة قتل شرطي أثناء أدائه مهامه والاستيلاء على سلاحه، بالمساهمة التي قدمتها مصالح الدرك الملكي خلال الاجراءات التمهيدية لهذه القضية خصوصا في عملية المعاينة و المسح المكاني بمسرح اكتشاف جثة الشرطي الضحية وكذا بمكان إضرام النار عمدا في سيارته الخاصة و إهمالها بمنطقة قروية.
مدير البسيج ، ثمن التفاعل الواسع والتجاوب الكبير للمواطنين مع فريق البحث و التحقيق ، مسجلا تعاونا تلقائيا من جانب عدد كبير من المواطنين الذين كانوا يبلغون عن كل طارئ و يقدمون إفاداتهم بكشل طوعي خدمة للعدالة ويدلون بشهادتهم أملا في تنوير البحث و استجلاء الحقيقة وتوقيف المتورطين.
و أشاد الشرقاوي بالتضامن الواسع الذي برهنت عليه فئات كبيرة من المجتمع المغربي والتي تعاطفت مع أسرة الشرطي الصغيرة و مع عائلته الكبيرة ممثلة في هيئة الأمن الوطني وهو التضامن الذي تجسد في رسائل تعزية و تعاطف من مختلف الأطياف وشرائح المجتمع المغربي.