ميناء أكادير يستقبل 1500 من العجول المستوردة لتزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء (صور)

زنقة 20 | الرباط

بعد ميناء طنجة المتوسط ، استقبل ميناء أكادير أمس الخميس، شحنة جديدة من العجول المستوردة.

وقالت مصادر ، أن العجول استوردتها التعاونية الفلاحية كوباك بتارودانت وهي الدفعة الاولى من العجول المستوردة والموجهة للذبح ، و تزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء،

و حسب ذات المصادر، فإن الشحنة بلغت 1500 من العجول التي سيتم توجيهها الى التعاونية لتزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء.

و تمت الإستعانة بشركه الفاروق المصية للإستيراد والتصدير لنقل تلك العجول من دول أمريكا اللاتينية.

الحكومة، كانت قد أكدت سلامة كل المنتجات التي يتم استيرادها وعلى رأسها العجول، ونفت إصابتها بأي أمراض.

وقال فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية إن مسطرة الاستيراد تخضع لمعايير مضبوطة ومحددة، ولا يمكن أن يدخل أي منتوج دون الخضوع لشروط الاستيراد الجمركية، التي تتضمن المنشأ والسلامة وظروف تنقله، إضافة إلى الشروط الصحية لـ”أونسا”، وهذه الأمور هي التي تجعل مسطرة استيراد المواد الغذائية تأخذ وقتا طويلا.

ومن جهته أكد مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة جودة العجول المستوردة لتغطية حاجيات السوق الوطنية، مشددا على أن مسار الاستيراد مضبوط من الناحية الإدارية والصحية، ويتم الوقوف على هذه التفاصيل بجدية وحزم.

وحذرت الحكومة من بعض الإشاعات التي قد تخلق ارتباكا لدى المستهلك، حول سلامة المواد الغذائية المستوردة، مؤكدة أن المراقبة تتم بكل جدية، وتتم عمليات في المختبرات للتأكد من ذلك، لضمان أن كل المواد التي يتم استيرادها تحترم السلامة الصحية.

وبخصوص عملية استيراد العجول، أفاد بايتاس أنه ومنذ تعليق الضريبة على القيمة المضافة، أي منذ 3 فبراير، تم استيراد 3890 رأسا من العجول فقط، والحكومة تطمح للأكثر، معتبرا أن قلة الاستيراد دليل على زيف المعلومات حول تسريب خبر تعليق الرسوم الجمركية.

وأعاد الوزير التأكيد على أن هذه الإجراءات تم اللجوء إليها لتخفيض اسعار اللحوم، لكون الإنتاج تضرر بفعل عدة عوامل، مشيرا إلى الحاجة لمزيد من الاستيراد لإحداث انخفاض أكبر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد