الفايد يعود لإثارة الجدل و رابطة الكتاني تدعوه إلى التوبة

زنقة 20 | الرباط

عاد محمد الفايد، المختص في علوم التغذية، والقيادي السابق في الحركة الإسلامية بالمغرب ، إلى إثارة الجدل من جديد.

القضية بدأت حينما أعيد نشر فيديو قديم للفايد وهو يهاجم مجموعة من رجال الدين ، مؤكدا أنه لا يوجد علماء لدى الأمة الإسلامية.

الفايد و في ذات الفيديو قال أن أغلبية الفقهاء لايزالون يعتمدون على أساليب وتقنيات قديمة لشرح الدين وإيصال رسالة الإسلام متجاهلين العلوم الحديثة.

الفايد أثار الجدل بفيديو آخر تحدث فيه عن الإمام الألباني، حيث قال أنه لا يمثل له شيئا ويقدسه كثيرون اليوم، لأنه “لم يدرس العلوم الكونية، لا يدري شيئا في الرياضيات ولا في الفيزياء ولا في الكيمياء ولا في علوم الأحياء، أي العلوم التي يريد الله أن يحيي بها الأرض بل درس فقط علوم عقيمة”.

من جهة أخرى تسائل الفايد : ” الوضع سيئ للغاية هل تريد أن تعيش الامة بتفسير ابن كثير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.. هل هذا التفسير نزل من السماء مثل القرآن؟”.

و اعتبر الفايد أن ذلك يظهر عجز العلماء ، مشددا على ان لا أحد يجب أن يجبر الاخر على العودة لتفسير القرن الاول لفهم القرآن.

الفايد أثار الجدل مرة أخرى بتصريحات حول الإسراء و المعراج ووصفها بخزعبلات ، كما تطرق في فيديوهات قديمة أعيد نشرها مؤخراً إلى أن مخترع الكهرباء توماس إديسون سيدخل الجنة برحمة وفضل وعدل منه.

و اعتبر الفايد في ذات الشريط ، أن إيديسون إذا دخل النار سيكون ظلما له لأنه عمل عملا صالحا في الدنيا وهو إنارة الأرض.

الداعية ياسين العمري نشر فيديو يرد فيه على الفايد ، متهما إياه بالتطاول على الشريعة و علمائها والخوض فيما لا يعنيه.

و دعا العمري، الفايد إلى اخترام تخصصه و عدم توريط نفسه في مواقف محرجة.

من جهته رد الداعية عبد الله النهاري على الفايد بالقول أن الحديث عن عدم وجود علماء يحتاج إلى دليل.

و ذكر النهاري في شريط فيديو منشور على يوتيوب ، أن الأمة الإسلامية لم تعش في زمان دون علماء.

رابطة علماء المغرب العربي التي يترأسها الداعية حسن الكتاني، دعت الفايد في بيان إلى التوبة، بعد حديثه عن “دخول غير المسلم الجنة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد