زنقة 20 ا الرباط
تنكر البرلمان الأوروبي من جديد لضحية الإغتصاب الشابة الصحراوية “خديجتو منت محمود محمد الزبير”، في الوقت الذي إحتضن فيه مرتزقة يدعون إلى حمل السلاح وقتل المدنيين والتحريض على إعلان المواجهة العسكرية ضد المغرب.
خديجتو محمود محمد الزبير نددت عبر صفحتها بوسائل التواصل الإجتماعي بعدم استقبالها من لدن البرلمان الاوروبي الذي لم يكترث لمعاناتها، بينما رحبت ذات المؤسسة بمجموعة من المرتزقة يخدمون أجندة عدائية ضد المملكة المغربية.
وصرحت الشابة الصحراوية خديجتو أنها تعاني من أمراض نفسية بسبب اغتصابها من قبل زعيم جبهة البوليساريو “ابراهيم غالي”، الذي أقدم على الاعتداء عليها جنسيا وهي في سن 18 ربيعا، داخل ”سفارة” البوليساريو في إسبانيا في الفترة الممتدة 2005/2010.
وأضافت خديجتو، أنها قامت مؤخرا، بزيارة البرلمان الأوروبي، ولقيت ترحيبا من لدن برلمانيين أوروبيين، إلا أن البرلمان الأوروبي فضل عدم إيلاء أهمية لملفها الحقوقي لأسباب غامضة.
وبالتزامن واستقبال البرلمان الأوروبي للإنفصالية سلطانة خيا دعت خديجتو ضحية اغتصاب ابراهيم غالي البرلمان الأوروبي إلى إعادة النظر في قضيتها والتحقيق في ملفها الحقوقي المعزز بكل الأدلة التي تدين زغيم الانفصالين بتندوف.
وكانت العشرات من النسوة الصحراويات قد تعرضن للإغتصاب والإجهاض قصرا في ظروف لا إنسانية بمخيمات الرابوني، وخوفا من الفضيحة والملاحقات الأمنية إخترن الصمت ودفن معاناتهن في رمال جحيم تندوف بالجنوب الجزائري.