زنقة 20 | الرباط
فجر الفصيل المشجع لفريق الرجاء الرياضي “غرين بويز”، فضيحة من العيار الثقيل تتعلق بإعادة إيواء ساكنة حي درب مولاي الشريف التاريخي.
و قالت المجموعة الأكثر نشاطاً في تشجيع فريق الرجاء البيضاوي على صفحتها الفايسبوكية الرسمية، أن ” درب مولاي الشريف أحد أعرق الأحياء بالدارالبيضاء ، إسم كفيل بإحالتنا على أحد أهم مراكز تجمع المقاومين المغاربة إبان فترة الإستعمار ، حي أسطوري برجالاته و جدرانه، يعرف الحي كذلك تجمعا كبيرا لأعضاء المجموعة وكذا عامة الرجاويين الذين يعيشون اليوم فصلا جديدا من فصول الإخلاء ، أبينا إلا أن نشاركهم همومهم و نتقاسم و إياهم هذه المحنة”.
و ذكرت “غرين بويز” ، أن ” ملف ساكنة درب مولاي الشريف التي أفرغت مساكنها في أوج موجة البرد تحت ذريعة كونها آيلة للإنهيار، يعيش صفحة أخرى من صفحات الفساد”.
و أشار الفصيل إلى ” أن سرعة قرار الإفراغ لم تكن موازية لسرعة تدبير ملفات الاستفادة، لتطال سنتين من التشرد”.
و ذكر أن ” الملف شهد مختلف أنواع خدمة المصالح و الوجهيات ، إذ بلغ الأمر إلى حد الإبتزاز من قبل أعوان السلطة حيت بلغت مطالبهم الإرتشائية ما يفوق المليون سنتيم مقابل التوسط و تمكين الساكنة من الإستفادة، و غير ذلك يواجه بالإهمال ، بعبارة مازال ماكين والو”.
غرين بويز طالبت بـ”التدخل الفوري للمسؤولين عن القطاع و وضع حد لهذا الإبتزاز الذي يزيد من سوء وضع الساكنة التي تعيش الأن بين مخالب الغلاء و الكراء و التشرد”.