إسبانيا تبدي رغبتها في اختيار 200 عاملاً مغربياً في هذه التخصصات

زنقة 20 | الرباط

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ووزير الإدماج والأمن الاجتماعي والهجرة الإسباني، خوسي لويس إسكريفا بيلمونتي، أمس الخميس بالرباط، عزمهما على بلورة مشاريع ملموسة في مجال التنقل المهني.

وأبرز السكوري في تصريح للصحافة عقب اجتماع بين الطرفين، أنه سيتم اختيار قرابة 200 عامل مغربي بحلول يونيو المقبل للتوجه إلى إسبانيا في إطار دورة بالتناوب، مضيفا أنه تم تحديد أكثر من 20 تخصصا، منها التجارة والتسويق والصحة.

وأشار في هذا الصدد، إلى أن هذا المثال يُظهر إلى أي مدى يمكن لحدودنا أن تكون محل تعاون حقيقي، في إطار هجرة نظامية تحترم حقوق الإنسان والعمل اللائق، وتندرج ضمن المشاريع الفردية للأشخاص الذين يرغبون في الهجرة.

وأوضح الوزير أن هذا المشروع سيمكن من الاستجابة لاحتياجات شباب يطمحون إلى مسيرة مهنية دولية، مشيرا إلى “أننا لن نجد أفضل من بلد جار وصديق ومع من مسؤولين نتفق معهم”.

كما سلط السكوري الضوء على أهمية العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا اللذين تجمعهما روابط تاريخية وسياسية واستراتيجية “غير مسبوقة”.

من جانبه، أشار بيلمونتي إلى الأهمية الكبرى التي يكتسيها هذا الحوار مع نظيره المغربي، والذي أتاح الفرصة لمناقشة قضايا مهمة، كما سيسمح بتوطيد العلاقات الثنائية في مجالات التكوين المهني والتعليم.

وسجل أن هذا اللقاء يشكل خطوة مهمة إلى أمام من شأنها أن تفضي إلى إقامة مشاريع ملموسة في غضون الأشهر المقبلة، و ستمنح الشباب المغربي فرصة لتحسين تكوينهم ومهاراتهم المهنية في إسبانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن بيلمونتي، كان ضمن وفد هام، رافق رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، الذي ترأس إلى جانب نظيره المغربي عزيز أخنوش أشغال الاجتماع الـ 12 رفيع المستوى المغرب-إسبانيا.

ويأتي هذا الاجتماع، بعد ثمان سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الاستراتيجية والدينامية التي انخرط فيها البلدان عقب الزيارة التي قام بها السيد سانشيز للمغرب، في أبريل الماضي، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد