زنقة 20 | الرباط
نشرت جريدة لوموند الفرنسية اليوم تقريرا حول جبهة البوليساريو بعد إعادة انتخاب ابراهيم غالي زعيما جديدا للحركة الانفصالية المتواجدة على التراب الجزائري.
التقرير تضمن دعوات صريحة لمرتزقة البوليساريو تدعو لشن عمليات انتحارية ضد اهداف مغربية واعتبار ذلك أداة من أدوات الحرب على المغرب.
وقالت الصحيفة المعروفة بتحاملها المستمر على المغرب ، أن شعار المؤتمر الأخير لجبهة البوليساريو ينم عن نفاد صبر الانفصاليين لإعطاء زخم جديد للصراع المستمر منذ سبعة وأربعين عاما.
و قال ابراهيم غالي زعيم البوليساريو للصحيفة الفرنسية : “هناك ضغوط هائلة لتكثيف القتال والعودة إلى أساليب القتال السابقة، بين عامي 1986 و1989، عندما خضنا معارك أسفرت عن نتائج عظيمة في استعادة الأسلحة وأسر الجنود. شبابنا وجيشنا على وجه الخصوص يطالبون بذلك”.
وتنقل لوموند عن خليهنا محمد و يشغل منصب ما يسمى مدير الشباب في وزارة التربية الصحراوية، قوله: “البوليساريو تحولت إلى دولة في المنفى ونحن حركة تحرر وطني. في غضون ذلك، فإن المغرب في وضع مريح. لا يمكننا التخلي عن ورقتنا الرابحة، وهي الكفاح المسلح. الانتظار يقتل أرواحنا ويقتل تطلعاتنا” بحسب تعبيره.
و أضاف : “لا يجب علينا مهاجمة الجدار فحسب، بل يجب مهاجمة البنية التحتية الاقتصادية للمغرب لمنعه من الاستفادة من مواردنا. يجب أن يشارك الصحراويون في الأراضي المحتلة في هذا الصراع. قد نحتاج إلى التفكير في الاعتماد على الانتحاريين”.