رئيس الفريق الإشتراكي لـRue20 : حملة ترهيب ضد المغرب في البرلمان الأوربي

زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي

في تصويت غير ملزم مدعوم من جهات معادية تستهدف المغرب، تبنى البرلمان الأوروبي أول أمس قرارا يطالب السلطات المغربية “باحترام حرية التعبير وحرية الإعلام”، حيث خلف ذلك ردود فعل مستنكرة لهذا القرار.

في هذا الصدد، أكد عبد الرحيم شهيد، رئيس فريق حزب الإتحاد الإشتراكي بمجلس النواب في تصريح لموقع Rue20، إن “الفريق الاشتراكي بمجلس النواب سبق وأعلن أموقفه بوضوح فيما يتعلق باستهداف بلدنا من طرف جهات لا مصلحة لها في أن تكون علاقة المغرب قوية مع شريكه الأوروبي”.

وتابع شهيد “ولذلك، قمنا باتصالاتنا، بدعم ومشاركة المكتب السياسي لحزبنا، مع أصدقائنا البرلمانيين الاشتراكيين لبيان حقيقة الملفات التي كانت موضوع التوصية المطروحة للتصويت. وهو ما جعل أصدقاءنا من نواب الحزب الاشتراكي العمالي يرفضون التصويت ضد بلدنا”.

وقال رئيس الفريق الإشتراكي في ذات التصريح، إن “هذا القرار هو غير ملزم حتى لهيآت ومؤسسات الاتحاد الأوروبي التي لها اتفاقيات واضحة مع المغرب تحدد واجبات والتزامات كل طرف، وما وقع استهداف مغرض استغلت الجهات الواقفة وراءه سياق فتح تحقيقات قضائية حولتها منصات إعلامية إلى أداة ترهيب لأي برلماني يدافع باقتناع عن نبل الشراكة المغربية الأوروبية لما فيه مصلحة الجميع”.

وأضاف شهيد “إننا في الفريق الاشتراكي نعتبر أن الأمر يجسد تحولا خطيرا للبرلمان الأوروبي من وظيفته التمثيلية لأصوات المواطنين الأوروبيين المنشغلين بقضايا الطاقة والضرائب والشغل والتقاعد، والتي تجد تعبيرها في تنامي الاحتجاجات الاجتماعية، إلى وظيفة القيام بأدوار المناولة لصالح جهات ولوبيات معروفة بعدائها للمغرب وبهدف تحقيق مصالح مالية”.

وإذ نجدد موقفنا المتعلق بشجب هذه التصرفات، يؤكد عبد الرحيم شهيد، “فإننا نشدد في الفريق الاشتراكي على أهمية الشراكة الأوروبية المغربية، ونؤكد ضرورة العمل المشترك لتطويرها من أجل تعزيز ما تم بناؤه من علاقات الثقة المتبادلة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وما تمت مراكمته من مكاسب مشتركة في إطار الاتفاقيات الموقعة بين الحكومة المغربية ومؤسساتها والمفوضية الأوروبية والأجهزة التابعة لها”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد