تطويق عسكري جزائري لمؤتمر البوليساريو لإنقاذ بن بطوش من التيار المطالب بالإنفتاح على مبادرة الحكم الذاتي
زنقة 20. الداخلة
قررت جبهة البوليساريو للمرة الثانية تمديد مؤتمرها لـيومين اضافين ساعات قبل إعلان إختتام مؤتمرها السادس العشر لإعلان زعيم جديد على رأس قيادة الرابوني، وسط تطويق عسكري جزائري ومراقبة الأجهزة السرية الجزائرية المنتشرة وسط الحاضرين.
مصادر من داخل قيادة الرابوني أكدت لمنبر Rue20 أن هذا التأجيل الثاني من نوعه كان بسبب خلافات كبيرة وقعت خلال المؤتمر بين قيادين في صفوف جبهة البوليساريو خاصة أولائك المنتمين للتيار المعارض لزعامة إبراهيم غالي.
ويقود البشير مصطفى السيد إلى جانب ممثل البوليساريو بأوروبا أبي البشير الذي أعلن إستقالته قبيل المؤتمر منافسة شرسة للإطاحة بابراهيم غالي الذي بات لعبة في قبضة العسكر الجزائري يسخرونه في كل مرة خدمة لأجندات نظام تبون والمتاجرة بمعاناة ساكنة مخيمات تندوف المحاصرة.
وقبيل انطلاق المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو اطلق مجموعة من النشطاء والمدونون بمخيمات تندوف نداءات متكررة رافضة لبقاء ابراهيم غالي على رأس التنظيم الأنفصالي،معلنين في الآن نفسه رفضهم القاطع البقاء تحت سلطة نظام العسكر الجزائري.
كما طالب العديد من هؤلاء رفع الحصار المشدد عن نشطاء الجبهة و والإنفتاح على المبادرة المغربية حول منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا وفتح نقاش شامل حول المبادرة المغربية داخل مخيمات تندوف باعتبارها الأقرب لمطالب شريحة واسعة من سكان مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، وكذا الترحيب الذي قوبلت به من لدن الدول العظمى.