الغموض يكتنف مستقبل نادي اتحاد طنجة ومليارديرات المدينة يديرون بالظهر لفارس البوغاز

زنقة 20 | الرباط

أعلن محمد الشرقاوي رئيس مقاطعة طنجة المدينة عن ترشحه لرئاسة نادي اتحاد طنجة الذي يعيش وضعية متأزمة قذفت به إلى ذيل ترتيب البطولة (المرتبة الأخيرة بنقطتين).

الشرقاوي كتب على صفحته الفايسبوكية اليوم : “في ظل الوضعية الحرجة التي يجتازها فريق اتحاد طنجة، وبعد تفكير عميق واستشارة مع ثلة من الغيورين على فريقنا الغالي، قررت بحول من الله وقوته ان أعلن ترشيحي لتحمل مسؤولية تسيير نادي اتحاد طنجة، وإذ أستشعر ثقل وجسامة هاته المسؤولية، فإني لن أدخر جهدا في سبيل إنقاذ الفريق من المصير المجهول الذي يتربص به، وانا على يقين ان جماهير النادي وعشاقه وفصيله التشجيعي سيكونون خير سند للنادي في هاته المرحلة الدقيقة. والله الموفق”.

و يعيش الفريق المهدد بالنزول إلى القسم الثاني وضعا متدهورا سواء إداريا أو ماليا بعد استقالة الرئيس الأسبق محمد أحكان.

وشهد الجمع العام الاستثنائي الأخير لنادي اتحاد طنجة ، فوضى عارمة في الوقت الذي كان الجميع ينتظر شخصا ينتقذ النادي و يتقدم للرئاسة.

عبد الحميد أبرشان السياسي و رجل الأعمال البارز و الرئيس الاسبق للنادي، كان قد عبر عن رغبته في رئاسة اتحاد طنجة، قبل أن يتراجع عن الحضور إلى الجمع العام الاستثنائي الذي انعقد الأربعاء الماضي، ويفضل التوجه إلى إسبانيا.

و يرى الكثير من أنصار النادي، أن عودة أبرشان إلى تسيير “فارس البوغاز”، ستنقذه لا محالة من مشاكله المادية الكثيرة التي يتخبط فيها نظرا لعلاقاته المتشعبة بعالم السياسة و المال.

من جهة أخرى، اعتبر متتبعون للشأن المحلي أن أبرشان يريد بدوره ضمانات من جهات لتكون عودته إلى رئاسة النادي مقابل تحقيق امتيازات لمشاريعه الإستثمارية الشخصية في مدينة طنجة.

ووصلت قضية اتحاد طنجة إلى التلفزيون ، حيث تبارز مؤخرا كلا من الرئيس المستقيل محمد أحكان ، و الكاتب العام السابق للفريق حسن بلخيضر على المباشر عبر قناة ميدي1تيفي.

وتبادل الإثنان الإتهامات و المسؤولية حول تدهور وضعية النادي ، قبل أن يتطور النقاش إلى التشكيك في الذمة المالية للرئيس المستقيل محمد أحكان من طرف بلخيضر.

يشار إلى أن عبدالحميد أبرشان كان قد استقال أواخر 2021 ، ليخلفه المحامي محمد أحكان الذي لم يتوفق في إدارة شؤون نادي إتحاد طنجة، ليقرر بعد سنة فقط من نيله الرئاسة، تقديم الإستقالة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد