زنقة 20 | الرباط
قال جامع بيضا، مدير أرشيف المغرب، أن هناك وثيقة طالبت باستقلال الملك أكثر قوة من وثيقة 11 يناير.
و ذكر بيضا في حوار مع القناة الثانية ، أن الوثيقة هي التي قدمها المكي الناصري وعبد الخالق الطريس باسم الجبهة القومية في الشمال للسلطان و ممثلي الدول الكبرى بطنجة ، و قنصليتي ألمانيا و إيطاليا بتطوان في 14 فبراير 1943 سنة قبل تقديم عريضة الإستقلال المعروفة في 11 يناير 1944 والتي احتفل بها المغاربة أمس الأربعاء.
مدير الأرشيف قال أن الوثيقة المذكورة كانت متقدمة من حيث المحتوى على عريضة الاستقلال 11 يناير ، إلا أن ما جعل الأخيرة تتصدر المشهد حسب بيضا ، عدة أسباب بينها تعامل السلطات الفرنسية بعنف مع مقدميها (أحداث 29 و 30 يناير في الرباط وسلا و فاس ومناطق أخرى).
و أشار أيضا إلى عامل السياق العام الذي سمح بأن تعرف العريضة على الصعيد العالمي أكثر من الوثائق الأخرى.