زنقة 20. وجدة / تصوير : سليم أحمد عبد اللاوي
عبر المعارض الجزائري هشام عبود عن سعادته البالغلة بالتواجد على ارض مدينة وجدة المغربية، لافتا إلى ان هذه المدينة لطالما ارتبط إسمها بثورة التحرير الجزائرية وهي ذات المدينة التي تربط الجزائر بالمغرب ولها دور فعال في تحرير الجزائر.
واشار الإعلامي والسياسي الجزائري هشام عبود في تصريح خص به جريدة Rue20 الإلكترونية بمدينة وجدة، خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية؛ أن مدينة وجدة كانت ولازالت تعني الكثير للجزائريين باعتبارها إحدى الرئتين التي كانت تتنفس بها ثورة التحرير الجزائرية.
وأضاف هشام عبود؛ أن وجدة كانت المقر الذي أنشأت فيه جميع الأجهزة الامنية الجزائرية وشكلت وجدة في حقبة الإستعمار الفرنسي، قاعدة خلفية للثورة الجزائرية بينما كانت تونس حاضنة لقيادة جيش التحرير الجزائري.
ولم يخفي هشام عبود المطلوب لدى النظام العسكري الجزائري، تطلعه إلى جانب آلاف الجزائرين لفتح الحدود الجزائرية المغربية وإطلاق ممرات إنسانية بين الجزائر والمغرب مباشرة بعد تحرر الجزائر من قبضة عصابة العسكر المجرمة على تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال الإعلامي الجزائري؛ وليد كبير؛ أن الندوة التي نظمتها الجمعية المغاربية اليوم بمدينة وجدة ؛شهدت نقاشاً غنياً وحديث جزائري مغربي مفيد حول الواقع الداخلي بالجزائر والعلاقات المغربية الجزائرية.
وفي حديثه لميكروفون Rue20 الذي كان حاضراً طيلة هذه الندوة الصحافية، دعا “وليد كبير”، لضرورة مثل هذه المناسبات واللقاءات للحد من التوتر بين الشعبين الشقيقين بسبب نظام العسكر القائم بدولة الجزائر.