زنقة 20. مراكش
أعادت فضيحة الإبتزاز الذي يتعرض له السياح بمدينة مراكش على يد سائقي سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة، الجدل النقاش حول الضرورة الملحة للترخيص لتطبيقات النقل الذكية المعمول بها عالمياً.
وشكل حادث اليوتوبر البريطاني الشهير، النقطة التي أفاضت الكأس، لتتحرك أخيراً ولاية جهة مراكش آسفي للبحث عن حل جذري للمشكل العويص للنقل الحضري و الذي يشوه السياحة في مدينة مراكش.
وعلم منبر Rue20.com أن مصالح ولاية جهة مراكش آسفي بعد سحبها لرخصة الثقة بصفة نهائية من سائق سيارة الاجرة موضوع الشريط الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بتعليمات من والي الجهة قامت باجتماع ترأسه رئيس القسم الاقتصادي والاجتماعي وافضى الى ايجاد حل جذري لهذا المشكل.
ويتمثل هذا الحل حسب مصادرنا، في مقترح أولي هو إحداث شباك خاص داخل المطار سيتوجه اليه الزبون لشراء تذكرة دون اي لقاء قبلي مباشر مع الزبون وسائق سيارة الأجرة بحيث سيتوجه الزبون بالتذكرة التي اقتناها من الشباك إلى سيارة الأجرة التي ستقله والتي ستحتوي على وجهة الزبون وثمن الرحلة مع رقم سيارة الأجرة التي سيستقلها ولدى عودة السائق إلى المطار بامكانه الحصول على أجرة الرحلة.