برلمانيون: لقجع ساهم في رفع شأن الكرة المغربية عالمياً والمنتخب قام بملحمة في المونديال

زنقة 20 ا الرباط

أكد عدد من نواب فرق الأغليبة بمجلس النواب،  أن ماقام به المنتخب الوطني لكرة القدم بنهائيات كأس العالم في قطر أدخل المغرب للتاريخ، بفضل الروح الوطنية والقتالية الكبيرة التي برهنت عليها عناصر الفريق الوطني جعلت الجميع يفتخر بهذه الإنجازات وطنيا وقاريا وعالميا.

وفي هذا الصدد قال النائب البرلماني محمد السيمو عن حزب التجمع الوطني للأحرار في تصريح لموقع Rue20، أن “هذه النتيجة التي حققها أسود الأطلس أسعدت المغاربة والعرب والأفارقة والعديد من الدول على مستوى العالم، وهي إنجازات جاءت بالدرجة الأولى بفضل مجهودات الملك محمد السادس، وثانيا بفضل العمل الكبير الذي يقوم به رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع الذي ساهم في رفع شأن الكرة المغربية عالميا”.

وأضاف السيمو، “أقدم شكري للناخب الوطني وليد الركراكي والطاقم التقني على العمل الكبير الذين برهنوا على انتمائهم وهويتهم المغربية، وقدموا دروسا للعالم طيلة أطوار المونديال”.

من جهته قال محمد احويط برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، “إن ما قام به المنتخب الوطني إنجاز رائع لم يسبق له مثيل في تاريخ الكرة المغربية، حيث رفعوا من خلاله راية الوطن عاليا وشأن الكرة العربية والإفريقية”.

وأضاف احويط أن “النخبة الوطنية أدهشت الفرق العالمية بالمستوى العالي الذي قمدوه في جميع المباريات وهو إنجاز رائع يستحق التنويه والدعم والتشجيع “.

بدوره قال منصف الطوب في تصريح لموقع Rue20، إن “ماقام به أسود الأطلس بقيادة وليد الركراكي ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع يعد إنجازا تاريخيا فاجئ العالم”.

وأكد النائب البرلماني، أن “الجماهير المغربية كانت أيضا في الموعد وقدمت صورة حضارية عن المغاربة وثقافتهم، بالإضافة إلى المساندة الشعبية للجماهير العربية والإفريقية، وهذه يعني أن المنتخب قام بملحمة تاريخية على الصعيد العالمي”.

في ذات السياق قال النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار لحسن السعدي ،”إن الملحمة التي قام بها المنتخب الوطني ووصوله للمربع الذهبي بنهائيات كأس العالم في قطر هو إنجاز كبير وتاريخي ستتحدث عنه الأجيال القادمة”.

وأضاف أنه “بفضل هذا المجهود المغرب حصد مكاسب كبيرة في قلوب الملايين من المتابعين في العالم، وكل هذا جاء نتيجة السياسة الكروية التي نهجها المغرب طيلة السنوات الأخيرة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد