فعاليات تحمل وزارة التنمية المستدامة تراجع الإهتمام بالمجال البيئي بالداخلة

زنقة20ا الرباط

طالبت فعاليات مدنية ومنظمات فاعلة بجهة الداخلة وادي الذهب، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، التدخل العاجل و المباشر لمعالجة ما بات يعرفه تدبير قطاع البيئة بجهة الداخلة وادي الذهب في السنوات الأخيرة من جمود وتراجع على عدة مستويات، تحول دون التنزيل السليم للاستراتيجيات البيئية وتعرقل عمل مجموعة من المتدخلين ، في منطقة تشهد أوراش تنموية كبرى و تحتضن أهم المناطق البيئية بالمملكة.

وتشير هذه الفعاليات المهتمة بجهة الداخلة في مراسلة تحصل Rue20 على نسخة منها، أنها “لاحظت غياب شبه تام للقطاع الوصي عن مواكبة هذه الدينامية التي تعرفها الجهة، وتتمثل صور هذا الغياب والتراجع، لاسيما في ضعف تواصل المديرية الجهوية، وذلك من خلال عدم تنظيم أي ندوات أو أنشطة بيئية بدعوة منها، والاكتفاء فقط بالمبادرات الفردية للجمعيات لتنشيط المشهد البيئي دون مواكبتها أو تقديم التأطير والدعم اللازم لها”.

كما لاحظت أيضا، “غياب مراقبة فعلية للمشاريع الاقتصادية سواء المتعلقة بالميناء أو المقالع أو بالحي الصناعي لمدينة الداخلة أو تلك التي توجد على مشارف خليج وادي الذهب و مناطق اخرى بالجهة، ومدى مطابقتها للقوانين البيئية وبالتالي تغييب البعد البيئي في النسيج الاقتصادي بالجهة”.

هذا، إلى “جانب شح الدعم المرصود للمجتمع المدني، واستياء الجمعيات المستفيدة من تأخر صرف المستحقات الخاصة بالمشاريع البيئية التي لم تتسلمها منذ عدة سنوات، وتحمل مسؤولية تعثر تنزيل هذه المشاريع للمديرية الجهوية للبيئة نظرا لغيابها التام عن تقديم اي دعم أو مواكبة لها في هذا الاطار”.

جدير بالذكر، أن لجنة تفتيش مركزية، قد وقفت في شهر يونيو الماضي على الحالة التي وصل إليها تدبير الوضع البيئي بالجهة و نبهت الجمعيات في أكثر من مناسبة على ضرورة تدخل الوزارة ، قبل توجيه هذه الرسالة ؛ الا أن عدم التفاعل مع التنبيهات والتقارير الصادرة حول تدبير الوضعية البيئية بالجهة، يضع أكثر من استفهام حول الأطراف التي تقف حجر عثرة دون تطور المنظومة البيئية بجهة الداخلة وادي الذهب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد