فاجعة تازة تعيد إلى الواجهة رداءة الطريق السيار وبرلماني يتحدث عن انهيارات وتشققات

زنقة 20 ا الرباط

حمل المرصد الوطني للنقل الطرقي مسؤولية وفاة 12 شخصا في حادث سير بإقليم تازة الأسبوع الماضي لوزارة التجهيز والماء، التي يرأسها نزار بركة.

وكشف المرصد على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أن “الطريق السيار الموجود على مقربة من المدخل الغربي لمدينة تازة، شهد حادثة سير مفجعة، يوم الثلاثاء 22 نونبر 2022، راح ضحيتها ما لا يقل عن 12 من الوفيات، وعدد كبير من الجرحى، معظمهم مصابون بجروحٍ بليغة من شأنها التسبب في عاهاتٍ مستديمة، مشيرا إلى أنَّ “حادثاً مماثلاً في نفس النقطة تقريبا كان شهده هذا المقطع الطرقي قبل سنتين، وذهب ضحيته 17 مواطنة ومواطنا”.

وأكد المرصد، أن “الأسباب متعددة في هذه الحوادث لكن ماهو مؤكد أن رداءة الطريق المذكورة ساهمت في وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية ذات الضرر الإنساني والاجتماعي والاقتصادي البليغ”.

وجدد المرصد إثارة انتباه وزارة التجهيز والماء إلى الحالة المزرية، التي توجد عليها عددٌ من المقاطع على طول الطريق السيار الرابط بين فاس وتازة، وبين تازة ووجدة”.

وشدد المصرد على أن “مستعملي هذه المقاطع الطرقية يسجلون تعدد الإنهيارات والتشققات، وضعف التجهيزات على جنبات الطريق، وانعدام علامات التشوير وإعلام السائقين، وتدهور جنبات الطريق، وغير ذلك من مظاهر ضعف جودة وصيانة الطرق المذكورة”.

يشار إلى أن الطريق المذكورة كانت موضوع أسئلة عدة لنواب برلمانيين موجهة للوزير المسؤول ، والتي تحدثت عن الاختلالات التي تعيشها الطريق السيار تازة فاس.

و قال النائب البرلماني احمد العبادي في سؤال موجه إلى وزير التجهيز و الماء لم يتم الإجابة عنه لحد الآن ، أن المقطع الطرقي يعيش على وقع حوادث مميتة في كل وقت، و أشار في هذا الصدد إلى حادث مماثل للذي حدث قبل أيام ، و الذي ذهب ضحيته 17 مواطنة ومواطنا قبل سنتين.

و أكد ذات النائب ، أن ” رداءة الطريق المذكورة تساهم في وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية ذات الضرر الإنساني والاجتماعي والاقتصادي البليغ”.

و أثار ذات النائب، انتباه الوزير إلى الحالة المزرية، بل الفظيعة أحياناً، التي توجد عليها عددٌ من المقاطع على طول الطريق السيار الرابط بين فاس وتازة، وبين تازة ووجدة.

وذكر ذات النائب، أن مستعملو هذه المقاطع يسجلون تعدد الانهيارات والتشققات، وضعف التجهيزات على جنبات الطريق، وانعدام علامات التشوير وإعلام السائقين، وتدهور جنبات الطريق، وغير ذلك من مظاهر ضعف جودة وصيانة الطريق المذكور.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد