زنقة 20 | الرباط
بعث حزب التقدم والإشتراكية في مؤتمره الحادي عشر ، رسائل سياسية عدة تعبر عن استعداده لدخول الحكومة إذا عرض عليه ذلك في أقرب تعديل حكومي.
و لعل تدخلا لقيادي في الحزب أمس السبت ، خلال التصويت على القوانين الداخلية وهو يخاطب قياديين بأنهم وزراء المستقبل في الحكومة ، أحد عناصر تلك الرسائل التي يريد حزب “الكتاب” إيصالها إلى من يهمه الأمر.
البيان العام الصادر عن الـPPS ، أكد على أن ” البديل الديمقراطي التقدمي، الذي يقترحه الحزب يقوم على وضع الإنسان في قلب المسار التنموي، ويقوم على التكامل بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، المتداخلة والمتلازمة في عملية الإصلاح”.
واعتبر أن ” تحقيق هذا البديل، الذي يهم فئاتٍ واسعة من شعبنا، رهينٌ بتحالفات واسعة بين كل القوى والفعاليات الوطنية والديموقراطية التي تتقاسم مضامينه جزئيا أو كليا. على أساس موازين القوى القائمة”.
حزب “الكتاب”، دعا إلى ” توحيد مكونات اليسار المغربي، وتعزيز العمل الوحدوي بين كافة القوى الوطنية والديموقراطية والتقدمية، وإلى بلورة حركة اجتماعية مواطِنة واسعة، بأبعاد سياسية واجتماعية وحقوقية ومساواتية وثقافية وإيكولوجية، لتحقيق هذه الأهداف”.