زنقة20ا الرباط
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، إن “الحزب غادر الحكومةَ في أكتوبر 2019، حيث شكَّـــلَ ذلك حينها حدثًا سياسيا خلف صدىً إيجابيا. واصطففنا في المعارضة التي أعطاها حزبُنا زخماً وحيوية”.
وأضاف في كلمة له خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الحادي عشر، ببوزنيقة “ونسجنا تدريجيا علاقاتٍ من أجل بروز معارضةٍ قوية جمعتنا أساساً مع حليفٍ تاريخي هو حزبُ الاستقلال، وكذا مع حزب الأصالة والمعاصرة في حـــلــتهِ الجديدة بعد المراجعات التي قام بها. حتى بدأت تظهر بوادر أفُــق لـتكتل سياسي بديل، والسير نحو تناوب ديمقراطي جديد. لكن لم تتحقق شروط تشكيل مثل هذا البديل”.
وتابع “ناديْنا، ثلاثـتنا، من موقع المعارضة، باستعادة الثقة في الفضاء السياسي، وبالانفراج الحقوقي، وبتوسيع فضاء الحريات والمساواة، وبمصالحة المجتمع مع السياسة والمؤسسات، وبفتح المجال أمام النقاش العمومي، وبالإصلاحاتِ جميعِها، بما فيها تحسينُ شروط إجراء الانتخابات”.
وأضاف “ولقد استمرت معارضتُنا تلك، مانحة الفضاء السياسي انتعاشاً ملحوظاً. وأسهمنا في تحضير الترسانة القانونية للانتخابات، بشكلٍ إيجابي وتوافقي. حتى حَـــــلَّ موعدُ الانتخاباتِ العامة في شتنبر 2021 التي جَـــرَتْ في موعدها، وحصل فيها حزبُنا على نتائج مُشرِّفة”.