زنقة 20 | الرباط
دعت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة حنان أتركين ، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للترخيص باستعمال الجثث لأغراض التدريس والبحث العلمي بكليات الطب بالمملكة.
و أشارت البرلمانية، في سؤال موجه إلى الوزير آيت الطالب، إلى أهمية استعمال الجثث، أو أجزاء منها، بالنسبة للبحث العلمي في المجال الطبي، وكذا في تكوين الطلبة في مستويات عدة من مسارهم الجامعي، وأيضا بالنسبة للجراحة والتكوين المستمر، وفق تعبيرها.
وذكرت أن المملكة عاشت فترة زمنية كانت فيها إمكانية تشريح الجثث البشرية قائمة، لكنها توقفت تحديدا منذ نهاية تسعينات القرن الماضي.
وقالت أنه “على عكس العديد من التجارب المقارنة، فإن بلادنا تعرف فراغا تشريعيا بخصوص هذا الموضوع، وهو ما زاد من تعقيد هذا الإشكال، على اعتبار أن القانون رقم 98-16 المتعلق “بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية وأخذها وزرعها”، لا تتضمن أي مقتضى يرخص بإمكانية استعمال الجثث لغايات بيداغوجية أو بحثية”.
وطالبت النائبة البرلمانية وزير الصحة والحماية الاجتماعية بالتدخل لمواجهة ما وصفته بالفراغ التشريعي، إما عبر تعديل الإطار القانوني القائم، أو وضع نظام قانوني خاص بالموضوع.