زنقة 20 | الرباط
عبرت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، عن شجبها للتصريحات التي صدرت عن الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران، في إحدى لقاءاته التواصلية، والتي اعتبر فيها الزيادة التي أقرتها الحكومة مؤخرا لفائدة الأساتذة الباحثين رشوة.
وقالت النقابة أنها مستقلة استقلالا تاما عن جميع المنظمات السياسية والحزبية، مهما تمت محاولة تغليط الرأي العام وقلب الحقائق.
واستغرب المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، في بيان استنكاري ، ما ورد في خرجة عبد الإله بنكيران، معتبرا أن ما جاء فيها غير محسوب العواقب.
وذكر أن ما جاء به بنكيران، يعد إتهاما خطيرا وتأويلا متحاملا يستهدف مهنة الأستاذ الباحث، وينم عن جهل بجسامة المهام الموكولة إليه، يضيف المكتب.
وتابع البيان ذاته، أن المكتب الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، يعتبر أن تلك الزيادة لا ترقى إلى انتظارات الأساتذة الباحثين، الذين ظلت أجورهم مجمدة لما يزيد عن عشرين عاما، مردفا، ناهيك عن الاقتطاعات التي طالتها عند مراجعة نظام التقاعد لسنة 2017، ثم الارتفاع المهول في كلفة المعيشة.
كما عبر المصدر، عن استهجانه القوي لما اعتبره ادعاء وافتراء من طرف أحد قيادات النقابة الوطنية للتعليم العالي، نشأة النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي في أحضان حزب سياسي معين.
وقال المكتب، إن ذلك يعد محاولة يائسة لتضليل الرأي العام، من خلال التمويه لحجب الدواعي الحقيقية لتأسيس النقابة، والمتمثلة حسب المكتب، في رفض تحكم السياسي وتسخيره وتوجيهه للفعل النقابي، مع التغيب التام للديموقراطية في عملية إفراز الهياكل المسيرة للنقابة أثناء مؤتمرات شكلية.