عودة الإحتجاجات لسوق الصالحين بسلا بعد فرض مبالغ خيالية لتمليك المحلات

زنقة20ا سلا

بعد أن كان موضوع غضبة ملكية أسفرت عن إفتتاح السوق دون حضور الملك محمد السادس لتدشينه عادت الإحتجاجات بسوق الصالحين بسلا اليوم الإثنين بسبب قرار فرض مبالغ مالية خيالية لتمليك المحالات للتجار البسطاء.

وحسب مصدر محلي، فقد أقدم التجار (1700 تاجر ومهني) على إغلاق محالاتهم احتجاجا على فرض السلطات المختصة مبلغ 10 مليون سنتيم لا تتعدى مساحتها 20 متر و5 ملايين سنتيم على المحلات الصغيرة، علما أن أصحاب المحلات جميعم يشتكون من صغر المساحات وتضرر تجارتهم بسبب الركود الإقتصادي التي تشهده مدينة سلا، بالإضافة إلى وجود إختلات في توزيع المحلات.

وأوضح المحتجون، أن المشروع الملكي سوق الصالحين جاء لإعادة إيواء التجار البسطاء الذين ينتمون للفئات الهشة وهو ما يتطلب بتخصيص مبالغ رمزية في حدود المعقول بدل إثقال كاهل التجار الذين يعانون منذ افتتاح السوق من ضعف الإقبال.

وكشف المصدر، أنه منذ إفتتاح السوق يوجد العشرات من المحلات في حالة إغلاق ولم يظهر أصحابها لحدود الساعة مما يثير الشكوك حول هوية المستفيدين منها، خصوصا بعد انتشار أخبار تتحدث عن امتلاك غرباء لمحلات داخل السوق بدون وجه حق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد