زنقة 20 . الرباط
كشف الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية “نبيل بعبد الله ” أن حزبه ظل يحارب لوحده عن تشغيل البالغين من العمر 18 سنة مضيفاً أنه دافع داخل مجلس الحكومة على هذ السن “ولم يوافقنا أحد ودافعنا على هذ السن في الأغلبية ولم نجد مؤيدا”،يقول بنعبد الله.
و أضاف أمين عام حزب “الكتاب” المشارك في الحكومة التي صادقت على قانون يجيز تشغيل القاصرين البالغين أقل من 18 سنة في تصريح صحفي أنهم كانوا “أمام خيارين اما تقديم تنازل مر ضمانا لحماية تمرير القانون واما التشبت بسن 18 سنة والتوقيع على شهادة إقبار القانون الذي نراهن عليه في مواجهة بشاعة تشغيل الأطفال و استغلالهم”.
كلام “بنعبد الله” الذي يحمل اتهاماً مبطناً ومباشراً لحزب العدالة والتنمية وباقي فرقاء الأغلبية بالرغبة في تمرير القانون رغم معارضة مكون مهم في الأغلبية والمتمثل في الـPPS وهو أيضاً براءة ذمة من قرار سيكون ما عليه في الأيام القادمة.
من جهة أخرى أعلنت مجموعة من جمعيات حقوق الإنسان والطفل عن مواعيد للإحتجاج ضد قرار تمرير القانون معتبرينه اغتصاباً للطفولة المغربية كما عرفت مواقع التواصل الإجتماعي موجة غضب عارم عبرت عن استنكارها لما أقدمت عليه الحكومة والذي اعتبرته وصمة عار على جبينها في آخر ولايتها التشريعية.
وانتقد نشطاء الإنترنت ضعف وتشتت فرق المعارضة بالبرلمان للتصدي لمشروع القانون معتبرين أن الإحتجاج هو من حق الجمعيات والمواطنين أما نواب الأمة فهم في مركز القرار و دورهم هو معارضة ما يتعارض مع قيم و قناعات المجتمع المغربي.