زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20، أن محمد الكروج، مدير الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي، حل أمس الأربعاء بقيادة باب برد إقليم شفشاون.
وحسب مصادرنا، فإن مدير الوكالة الوطنية لتقنين زراعة القنب الهندي ، حل بمقر قيادة باب برد والتقى رجال سلطة و حوالي 12 تعاونية محلية معنية بالقطاع الفلاحي.
زيارة الكروج إلى باب برد، تأتي بعد أن قام بزيارة مماثلة إلى كتامة ، دون أن يصدر أي بلاغات أو قرارات حول تلك الإجتماعات التي وصفت بالمغلقة.
مصادر كشفت للموقع بعضاً من تسريبات اللقاء الذي عقده الكروج ، حيث ذكرت أن الأخير أخبر التعاونيات المحلية بأنها ستكون وسيطا بين المزارعين و التعاونيات و الشركات الكبرى التي ستقوم بتحويل مادة القنب الهندي إلى منتوج قابل للتسويق ، وكل هذا عبر عقود مكتوبة.
فعاليات محلية قالت أن جولات الكروج بالمنطقة غيبت عنصراً مهماً في ملف تقنين القنب الهندي وهم المزارعون الذين لا يعرفون شيئاً عن القانون الذي دخل حيز التنفيذ ، ولا نوع البذور المسموح بزراعتها ولا طريقة البيع و مساحة الزراعة و كيفية السقي.
و حسب تلك الفعاليات، فإن الكروج لم يقم لحد الآن بأي زيارة للمناطق الجبلية المعنية بزراعة القنب الهندي و يلتقي المزارعين الذين يهمهم الأمر بالأساس.
و ارتأى المسؤول حسب ذات الفعاليات، التواصل مع تعاونيات حديثة التأسيس (ابتداءً من سنة 2020) لتكون وسيطاً مع المزارعين الذين يريدون التواصل مع المسؤول الأول عن الوكالة بشكل مباشر.
من جهة أخرى و قبل ايام بثت القناة الفرنسية الألمانية ARTE ربورطاجا حول مناطق الكيف بالمغرب و أجرت حوارات مع الساكنة المحلية.
وحينما طرحت عليهم أسئلة حول القانون الأخير المتعلق بتقنين زراعة القنب الهندي ، ظهر أن أغلبهم غير مضطلعين بمضامينه ، ولخصت إحدى المزارعات الجدل الدائر حول ذلك بالقول :” لم أفهم القانون ولي بغا سيدنا سنقبله”.