زنقة 20 | الرباط
قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن الحكومة لم تتفق مع النقابات في اتفاق 30 أبريل على رفع أجور جميع القطاعات في 2023.
و أوضح لقجع، خلال ندوة تسليط الضوء على مقتضيات مشروع قانون المالية 2023، أن اتفاق 30 أبريل و الأولوية كانت هي مناقشة الإصلاح الشامل للقطاعات وليس جزئية الأجور فقط سواء في قطاع التعليم أو الصحة.
و ذكر المسؤول الحكومي، أن الحكومة حينما اتفقت مع نقابات التعليم العالي ، تم ذلك في إطار الإصلاح الشامل و الكامل لمراجعة وتحسين التعليم الجامعي.
و قال أن مراجعة وضعية الأساتذة الباحثين بدورها جزء من الإتفاق الكامل مع نقابات التعليم العالي.
وفيما يخص قطاع الصحة أيضا ، أكد لقجع أنه تم بنفس المنطق وذلك وفق المسار الذي اتخذته الحكومة والمتعلق بالإهتمام بالقطاعات الإجتماعية.
لقجع كشف أن عدد الموظفين الذين استفادوا من الزيادة اليوم بلغ 26 في المائة من الموظفين ، وفي الأسابيع المقبلة يضيف المسؤول الحكومي حينما سيتم معالجة ملف التربية الوطنية 273 ألف منصب ، سينتقل عدد الموظفين المستفيدين من اتفاق 30 أبريل إلى أكثر من 75 في المائة.
حكومة التسويف و تسويق الكذب و التهام قوت المواطن ،يتحدثون عن انجازات اجتماعية و مل ما قاموا به خلال هذه السنة هو إعداد محاضر اجتماعات مع أشباه النقابات و تصريحات و كلام، و في نفس الوقت ارتفعت مداخيل الضراءب عل المحروقات ال ما فوق 50مليار درهم و أرباح شركات المحروقات إلى ضعف هذا الرقم و الرسوم الجمركية ايضا فاقت50مليار درهم، بينما المواطن يتحمل ايضا 10 مليار درهم في التعليم الخصوصي الذي يعتبر مساهمة غير مباشرة في ميزانية الدولة و 17مليار كنفقات للصحة بالنظر إلى ما تعرفه المنظومة الصحية من خصائص كبير و من سيطرة لوبيات الأدوية و غيرها على ميزانية ذلك القطاع.
الله يأخذ حق هذا الشعب
لا أحد طلب منك الزيادة في الأجور العمال في كل القطاعات العامة و الخاصة و الحرة تنتظر بكامل الصبر و التاني و بعد مرور سنة على تنصيب هذه الحكومة التي وضع فيها المواطن الكثير من حسن الظن بعد التجربة المريرة لبنكيران و العثماني من بعده ،و انتظروا تفعيل الالتزامات التي طالما تم التصريح بها بخصوص تنزيل العدالة الضريبية، الاّ أن الخذلان و التسويف و تسويق الكذب هو ما جاء من تجار السياسة ،تخفضون الضريبة على الأرباح و و تتنفس من الضريبة على العمل ،،إنه فعلا احتقار ما بعده احتقار أن تقترح 25درهم في ضل هذا التضخم المتوحش المفتعل