زنقة 20 | مراكش
يجمع الإنتربول هذا الأسبوع خبراء عالميين بمدينة مراكش، لمواجهة التهديدات المتزايدة التي تطرحها الأعمال الإرهابية المرتكبة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات على السلم والأمن في العالم.
و قالت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، أن المؤتمر الدولي المنعقد بمراكش ما بين 25-27 أكتوبر، يجمع أكثر من 220 خبيراً من 73 دولة.
والمؤتمر العالمي المتعلق بالأمن الكيميائي والتهديدات الكيميائية الناشئة الذي يستمر يومين يبحث التهديدات المتغيرة، وأساليب وتقنيات وإجراءات الاقتناء المتبعة من الجهات من غير الدول، والأعمال الإرهابية المرتكبة في الآونة الأخيرة بالأسلحة الكيميائية والمتفجرات وتقنيات كشفها ومنعها والتخفيف من حدتها.
وطيلة المؤتمر ، سيتبادل حوالي 200 مندوب يمثلون أجهزة إنفاذ القانون والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأوساط الأكاديمية وقطاع الصناعات الكيميائية، الاطلاع على الخبرات وأفضل الممارسات لتعزيز الأمن طيلة فترة حياة المواد الكيميائية المستخدمة لأغراض جنائية.
وستتناول حلقات النقاش شواغل الأمن الإقليمي والتكنولوجيا الجديدة التي تستخدمها جهات من غير الدول لنشر المواد الكيميائية السامة والمتفجرات، بالإضافة إلى كشف مواطن الضعف في سلاسل الإمداد بالسلائف والمكونات الكيميائية، وتبحث أفضل الممارسات لإيجاد حلول لها.
و خلال الجلسة الافتتاحية، شدد محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية في كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام للأمن الوطني على خطورة التهديدات الكيميائية على أمن الوطن والمواطنين، حيث عاشت دول كثيرة العديد من الأحداث الإرهابية باستعمال المواد الكيميائية والبيولوجية مذكرا بأحداث 2003 و 2007 و 2011 بالمغرب والتي كان لها أثر نفسي واقتصادي واجتماعي.
الحموشي ، أشار إلى تعزيز المغرب مباشرة بعد احداث الدار البيضاء في 2003 لترسانته التشريعية وبهيكلته للحقلين الديني والأمني، وكذا باعتماده لمقاربة استباقية مكنت من توقيف 4303 شخص وخلية بهذا الصدد.
من جانبه عبر غريغ هاينس المسؤول عن محاربة الإرهاب في الإنتربول، عن امتنانه للمملكة لاستضافة المؤتمر في مراكش.