زنقة 20. وكالات
بمئذنة تصل إلى ارتفاع 265 متراً -وهي الأطول في العالم- فضلاً عن 20 ألف متر مربع كقاعة للصلاة قادرة على استيعاب أكثر من 120 ألف مصلٍّ، تبني الجزائر حالياً أحد أكبر الجوامع في العالم الذي يقول المسؤولون، إنه سيكون بمثابة حاجز أمام الإسلام المتشدد وتتويجاً لإرث الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
يُبنى جامع “الجزائر الأعظم” قبالة الخليج الجزائري الخلاب كجزء من مجمع سيضم مكتبة تحتوي على أكثر من مليون كتاب ومدرسة قرآنية ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي، حسب تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة 6 مايو/أيار 2016.
ويقع المجمع بين منطقة جذب سياحي مستقبلية وأحياء الطبقة العاملة، التي كانت يوماً ما معقلاً للمتطرفين الإسلاميين.
عانت الجزائر من الحرب الأهلية عام 1990 بين الحكومة والإسلاميين الذين قتلوا أكثر من 200 ألف شخص.
غير أن الخبراء حذروا من خطر انهيار المسجد نتيجة لإحدى الزلازل، حيث تقع الجزائر على مفترق لوحين أرضيين كبيرين وكثيراً ما يصابا بالزلازل خاصة على طول ساحر البحر الأبيض المتوسط.
وقال خبير الزلازل عبد الكريم شلغوم، إن الدراسات الزلزالية التي أجرتها شركة ألمانية قللت من احتمالية وقوع زلزال يؤدي إلى انهيار المسجد.
فيما نفى مدني هذا الأمر قائلاً إنه تم وضع آلية قادرة على امتصاص حركة الأرض، وتقليل أثر زلزال قوته 9 درجات إلى 3.5 درجات فقط.