زنقة 20 | الرباط
شارك مرصد فلك مغربي وهو مرصد أوكايمدن ، في اكتشاف أكثر وميض ضوئي توهجًا على الإطلاق، ينبعث على مسافة 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، ومن المحتمل أنه ناتج عن ولادة ثقب أسود.
وقد رُصد انفجار أشعة غاما -وهو أكثر أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي كثافة- للمرة الأولى بواسطة تلسكوبات في مدار حول الأرض، في 9 أكتوبر الجاري.
ويدرس علماء من دول مختلفة الضوء المتبقي، وتشير تقديراتهم إلى أن هذه الانفجارات -التي تستمر دقائق- ناتجة عن موت نجوم عملاقة يزيد حجمها على حجم الشمس بنحو 30 ضعفًا، وفق ما أوضح عالم الفيزياء الفلكية برندان أوكونور لوكالة فرانس برس.
وينفجر النجم متحولًا إلى مستعر أعظم، قبل أن ينهار على نفسه ويشكل ثقبًا أسود، ثم تشكل المادة قرصًا حول الثقب الأسود، يُمتص ويظهر على شكل طاقة تنتقل بسرعة توازي 99.99% من سرعة الضوء.
وأطلق الوميض فوتونات تحمل 18 تيرا إلكترون فولت من الطاقة (18 تليها 12 صفرًا)، وهو رقم قياسي، وأثّر في اتصالات الموجات الطويلة بالغلاف الجوي للأرض.
ولوحظ التوهج المسمى GRB221009A، صباح الأحد الماضي (بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة)، بواسطة تلسكوبات عدة بينها مرصد أوكايمدن.