زنقة 20 ا الرباط
تتجه وزارة الداخلية خلال الايام القادمة إلى إسقاط الميزانيات المخصصة لـ “الولائم المنفوخة” والتنقل بعدد من الجهات والجماعات، وإعطاء الأولوية للنفقات الإجبارية، والتي تمت المصادقة عليها خلال دورة أكتوبر بعدد من المجالس المنتخبة بالجهات والجماعات المحلية.
وعممت وزارة الداخلية ، مؤخرا، دورية على ولاة وعمال المملكة ورؤساء الجماعات والجهات شددت على ضرورة التقليص لأقصى حد من نفقات النقل، والتنقل، داخل وخارج المملكة، ونفقات الاستقبال، و تنظيم الحفلات، والمؤتمرات والندوات ونفقات مكاتب الدراسات.
واعتبرت الدورية أن هذه النفقات التي غير ضرورية، وهو يكشف أن وزارة الداخلية غير راضية تماما عن طريقة التي وضعت بها نفقات التنقل والإستقبال وتنظيم الحفلات والمؤتمرات.
يشار إلى أن عددا من مجالس الجماعات الحضرية والقروية ومجالس الجهات “نفخت” بشكل فاضح في نفقات السفريات والولائم والدراسات ما جعل الميزانيات التي وضعوها مخالفة لتعليمات سابقة لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، و مهددة بعدم التأشير عليها من طرف الولاة.
يذكر أن فوضى التسيير، التي تغرق بعض الجماعات الترابية، أدت إلى تورط رؤساء في مخططات تهدف إلى النفخ في الميزانيات، في دورات أكتوبر، باعتماد ميزانية النقل ومصروف الجيب خلال التنقل والإستقبال وصفقات لاقتناء شاحنات أو عتاد أو سيارات لإرضاء النواب والأتباع داخل مجالسهم، بدل رصد أموال تخصص لإحداث حدائق أو إصلاح البنيات التحتية ومرافق خدمة للمصلحة العامة.
رصد أموال تخصص لإحداث حدائق أو إصلاح البنيات التحتية ومرافق خدمة للمصلحة العامة.
هذا هو مت تنتظره الساكنة، السهر على مصالحها بعيدا عن عبث بعض المستشارين الذين مع كامل الأسف يجدون في ميزانيات الجماعات الترابية مرتعا لتنزيل نزواتهم الفاسدة من .
سلطات الوصاية يجب فعلا أن تكون أكثر حرصا عل استعمال الميزانيات في الصالح العام، إذا كانت الانتخابات تاتي بأناس يبحثون عن مصالحهم، فلا أحد يرغب فيهم.
اصلا التعبير عن مستشار تعني أنه مطالب فقط بإعطاء رأيه