زنقة 20. مراكش
تستضيف مدينة مراكش، إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، المؤتمر السنوي لجمعية وكلاء السفر البريطانيين، الذي يعرف أيضا مشاركة منظمي الرحلات وشركات الطيران واستشاريي السفر ووسائل الإعلام البريطانية، فضلا عن مهنيي السياحة المغاربة.
وذكر بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن هذا التجمع الهام يحضره أكثر من 500 عضو، بمن فيهم أهم الاستشاريين البريطانيين في مجال السفر، مضيفا أن هذا الحدث الرائد في صناعة السياحة البريطانية يقدم برنامج جلسات عمل عالية المستوى، بحضور رواد وخبراء المجال السياحي.
وأوضح المصدر نفسه، أن البرنامج سيمكن هؤلاء المختصين من اكتشاف المدينة الحمراء، مراكش، ومختلف مناطقها، بالإضافة إلى ما تقدمه وجهة المغرب من تجارب جديدة.
وقال عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، “بالنسبة للسياحة المغربية، هذه فرصة رائعة لاستقبال صناع القرار ومستشاري الصناعة السياحية في المملكة المتحدة، إذ تعتبر السوق البريطانية أولوية بالنسبة لنا. ومنذ استئناف الرحلات في فبراير الماضي، أظهرت الأرقام المسجلة أننا استرجعنا نسبة 70 بالمئة من أداء سنة 2019”.
وكشف عادل الفقير المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أنه “باستضافة 600 ألف سائح بريطاني في سنة 2019 بما مجموعه 2ر2 مليون ليلة مبيت، تتضح القيمة المضافة لهذه السوق، التي تلبي شروط تنمية طموحة في السنوات القادمة”.
وتابع أن “الاتفاقيات الاستراتيجية الموقعة سنة2021 مع رواد القطاع، مثل رايان اير أو الاتفاقية التي في طور التوقيع حالي ا مع ايزي جيت، تعد ضمانات لزيادة قوية في قدرة الاستقطاب”.
وفي هذا السياق، يشكل هذا المؤتمر فرصة ممتازة لتسليط الضوء على وجهة المغرب، وخاصة وجهة مراكش، أمام صناع القرار البريطانيين، إلى جانب التغطية الإعلامية الكبيرة التي ستساعد أيضا على تحقيق الهدف.
بدورهم، وعلى امتداد ثلاثة أيام من المؤتمر، يحضر وبقوة مهنيو السياحة المغربية، مما يشكل فرصة ممتازة للتواصل ومناقشة فرص العمل بينهم وبين نظرائهم البريطانيين.
وتجدر الإشارة، إلى أن تنظيم هذا الحدث في المغرب يأتي أياما قليلة بعد مشاركة المكتب الوطني المغربي للسياحة في جائزة ترافل ميديا في لندن واستقبال مراكش نهاية الأسبوع الماضي لمسيري شركة الطيران الأوروبية العملاقة إيزي جيت.
ومن خلال هذه المشاركات والمؤتمرات، يؤكد المكتب الوطني المغربي للسياحة خطته الاستراتيجية على مستوى الأسواق الأوروبية لاستعادة أكبر نسبة من حصته في السوق لبلوغ مؤشرات سنة 2019 وحتى تجاوزها.