زنقة 20 | الرباط
نظم مجلس الجالية المغربية بالخارج، اليوم السبت، بمقر المجلس بمدينة الرباط، لقاء تشاوريا مع كفاءات مغاربة العالم وخبراء في مجالات المياه والتغيرات المناخية والطاقات البديلة، خصص لتدارس موضوع “الحكامة الجيدة في مجال تدبير الموارد المائية.. أية سياسات وإجراءات لمواجهة ندرة المياه والتغيرات المناخية؟”.
وفي هذا الصدد أكد عبد الله بوصوف أمين عام المجلس في تصريح لموقع، Rue20، أن ” تنظيم هذا اللقاء يأتي تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس التي جاءت في الخطاب الملكي لذكرى 20 غشت بمناسبة ثورة الملك والشعب الذي أعطى فيه الملك توجيهات بخلق آليات للتواصل مع كفاءات مغاربة العالم لإستغلال تجربته وإشراكهم في تنمية المملكة في جميع المجالات”.
وأوضح بوصوف، أن “إشكالية المياه والتغيرات المناخية جعلت المجلس يستضيف مغاربة العالم خاصة الخبراء الذين يشتغلون في مؤسسات دولية وإقليمية تصب اهتماماتهم حول خطورة ندرة المياه، حيث أن القصد من هذا اللقاء الذي هو عبارة عن ورشة للإجابة عن مجموعة من الأسئلة المطروحة في بلادنا المتعلقة بالمياه”. مؤكدة على أن” كفاءات مغاربة العالم لهم القدرة على إقتراح حلول لهذه الإشكالية المتعلقة بالمياه”.
واعتبر بوصوف في ذات التصريح، على هامش اللقاء الدولي، الذي نظم اليوم السبت، بمقر المجلس بالرباط، أن” كل التقديرات الصادرة عن المؤسسات الدولية والوطنية تحذر من العواقب الوخيمة بسبب عدم وضع سياسة تدبيرية لإشكالية ندرة المياه بشكل عقلاني وواقعي استجابة لسكان العالم”.
وأكد رئيس المجلس، أن” هذه الورشة الدولية الأولية في موضوع ندرة المياه بالمغرب حاولنا الإستفادة من تجارب مغاربة العالم خاصة ذوي الخبرة في المجال وكذلك الإحاطة بهذه الإشكالية الحساسة لبلادنا”.
وشدد بوصوف، على أن” هناك عدد من الخبراء من مغاربة العالم يشرفون على مؤسسات دولية تهتم بموضوع المياه وإشكالياته من الممكن أن يساهموا في هذا النقاش داخل الوطن، والذي يعتبر قضية حساسة يعاني منها المغرب”، مشيرا إلى أن” هذه الورشة الأولية وورشات أخرى ستأتي في المستقبل ستفكك إشكالية ندرة المياه للوصول إلى مقترحات وحلول للمساهمة في تمكين بلادنا من تجاوز أزمة المياه وتمكين المواطنين المغاربة من الإستفادة من خيرات البلاد”.
وتابع بوصوف، أن “هذا اللقاء سيعرف رفع توصيات ستوجه للقطاعات المعنية بالمياه وعلى رأسها الحكومة ووزارة التجهيز والماء التي كانت ممثلة في اللقاء؛ كل هذا من أجل الإستفادة خبرة خبراء مغاربة العالم”.