صحيفة بريطانية : مشروع نقل الكهرباء من المغرب سيخلق 10 آلاف منصب شغل

زنقة 20 | الرباط

في تقرير مطول، قالت صحيفة The National News البريطانية ، أن الخط الكهربائي الرابط بين المغرب و بريطانيا عبر كابل بحري، سيوفر الكهرباء لـ 7 ملايين منزل بريطاني ، وسيوفر 10 آلاف منصب شغل بالمغرب.

وتقول الصحيفة البريطانية، أن المشروع الفرعوني، جاء بعد أزمات طاقة غير مسبوقة ضربت العالم ، خاصة بعد غرق المملكة المتحدة وجيرانها الأوروبيين في أزمة بسبب إغلاق خطوط أنابيب الغاز الروسية بعد الحرب الروسية الاوكرانية.

و ذكرت “ذي ناشيونال نيوز”، أن البريطانيين وجهوا الأنظار بعد ذلك إلى المغرب لتسخير طاقة الشمس المغربية ونقلها إلى المناخ البارد في الجزر البريطانية.

ونقلت الصحيفة، عن شركة Xlinks ، أن الحصول على الكهرباء من الطاقة الريحية بالمغرب، يتطلب 15000 كيلومتر من الكابلات تحت الماء، لتشغيل أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني.

وتقول شركة Xlinks إن المشروع الذي تبلغ تكلفته 16 مليار جنيه إسترليني من المتوقع أن يخلق 10.000 وظيفة في المغرب و 1350 في المملكة المتحدة.

و ذكرت الصحيفة، أن المغرب الذي يتمتع بوفرة في الفضاء والشمس بالإضافة إلى إستراتيجية وطنية طموحة ليصبح رائدا في المناخ العالمي ، اتخذ منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، قرارًا ليصبح رائدا إقليميا في مجال الطاقة النظيفة ودفع مشاريع الطاقة المتجددة الضخمة إلى الأمام.

وحسب الصحيفة ، فإنه في عام 2009 ، وضع المغرب خطة طاقة طموحة تهدف إلى تحويل 42 في المائة من إجمالي سعة الطاقة إلى طاقة متجددة بحلول عام 2020.

و تم إطلاق عدد من مشاريع الطاقة المتجددة الكبيرة ، بما في ذلك مجمع نور ورزازات ، أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم.

وأوردت الصحيفة ، أن مشروع شركة Xlinks البريطانية ، يهدف إلى إنشاء المزيد من اللوحات الشمسية لتوليد الطاقة تضم كلاً من مزرعة للطاقة الشمسية و الرياح على مساحة 1500 كيلومتر مربع في كلميم واد نون.

و ستولد المنشأة 10.5 جيغاوات من الطاقة ، ومن المقرر نقل 3.6 جيغاوات منها إلى المملكة المتحدة لتلبية ما يصل إلى 8 في المائة من الطلب على الكهرباء بحلول عام 2030.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد