زنقة 20 ا الرباط
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة،أن ” الحكومة حولت الحوار الإجتماعي من لحظة للتنفيس الإجتماعي إلى أنه أصبح خيارا إستراتيجيا” مشيرا إلى أن “الحوار الإجتماعي مع النقابات الذي إنطلق السنة الماضية في سياق مطبوع بالأزمة ومجموعة من الإكراهات التي كانت محيطة بالحكومة أنذاك لكن هذه الأخيرة نجحت في تكريس جو الثقة”..
وأضاف بايتاس خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الجمعة، أنه “أول مرة في تاريخ المغرب يتم التوقيع على الإتفاق وفي نفس تم التوقيع على ميثاق الذي يحدد العلاقة ما بين الحكومة والنقابات”.
وأكد بياتاس، أنه” هناك اليوم قناعة ألا يجب أن يكون الحوار مع النقابات موسميا ولا يقتصر على التوقيع كل سنة على اتفاق في شهر أبريل أو فاتي ماي”.
واعتبر بايتاس، أن “لقاء أبريل وشتنبر هما لقاءان مهمان بين الحكومة والنقابات، وخصوصا في شتنبر لأن الحكومة تعد قانون المالية الذي يحدد السياسات الحكومية وإمكانيات الحكومة، وهو مايسمح للنقابات بالمشاركة في إعداد القانون وتمكينهم من المعطيات المتمثلة في الأوليات”.
وشدد بايتاس، على أن ” مايمكن استنتاج من الحوار هو عودة جو الثقة الذي استقر وتكرس بين النقابات والحكومة، حيث أن الأخيرة نفذت جميع إلتزامات عبر 12 رسوم من بينها إجراء تخفيض تخفيض شرط الاستفادة من معاش الشيخوخة من 3240 يوم اشتراك إلى 1320 يوما، حيث تبين أن 60 في المائة من الأجراء لا يحصلون على المعاش بسبب عدم توفرهم على 3240 يوم إشتراك”.