زنقة 20 | الرباط
تتجه الأنظار في المنطقة العربية نحو القمة العربية المقررة مطلع نوفمبر المقبل، في ظل تعدد الملفات والأعباء وتباين التوقعات بشأن النتائج.
و يعد الخلاف بين الدولة المستضيفة وهي الجزائر وجارتها المغرب من أبرز التعقيدات على طاولة القمة، في ظل مؤشرات قوية حتى الآن تشير إلى مشاركة الملك محمد السادس في القمة المرتقبة.
مصادر مغربية رفيعة المستوى قالت لوكالة “سبوتنيك” الروسية ، أن الاتجاه في المغرب حتى الآن يسير نحو مشاركة الملك محمد السادس في القمة المرتقبة.
وأكدت مصادر أخرى رفيعة المستوى لـ”سبوتنيك”، استمرار المحاولات التي تقوم بها إحدى الدول الخليجية في الوقت الرهن من أجل تقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر قبل القمة.
وأوضحت المصادر أن الدور الذي تقوم به الدولة الخليجية لمرحلة الوساطة الكاملة بين البلدين، يتمثل في محاولة خلق أرضية مناسبة قبل القمة العربية المرتقبة من أجل مشاركة المغرب في القمة التي تعقد في الجزائر.