زنقة 20. الرباط
إنتشرت ألاف التغريدات من النشطاء التونسيين يعلنون من خلالها، إختفاء المواد الغذائية من أغلب متاجر المدن الكبرى في تونس، ما ينذر بموجة إحتجاجات وثورة شعبية ثانية ستطيح بالدكتاتور قيس سعيد.
و تداول التونسيون صوراً حية من متاجر المواد الغذائية بتونس، حيث تظهر غياب كلي للمواد الأولية، بعدما أعلن قبل أسبوعين غياب كامل لمادتي السكر و الزيت.
كما اعلنت غرفة معلبي الزيوت النباتية في تونس رسميا عن توقف مصانع تعليب الزيت المدعم عن العمل بسبب عدم توفير الدولة للزيت النباتي وتؤكد أن 10 آلاف عامل تونسي هم حاليا في حالة بطالة.
عاجل / حركة النهضة تؤكد بانهم مستعدون لتقديم تنازلات بالجملة من اجل انقاذ الشعب التونسي من الجوع و الفقر ["https://t.co/CQO6Bburts"]
— وردنا الأن تونس (@waradana_alan) September 15, 2022
الى ذلك نشرت حركة النهضة الإسلامية، بلاغاً أعلنت من خلاله، إستعدادها تقديم تنازلات سياسية مقابل إنقاذ الشعب التونسي من الجوع الذي يضرب البلاد في ولاية قيس سعيد.
غازي الشواشي الأمين العام للتيار الديمقراطي: ''تونس اليوم في طريق مفتوح نحو الجوع.. الأزمة تتعمق والبلاد ماشية في اتجاه المجاعة.. هذي حقيقة..''#MidiShow
— Radio Mosaïque FM (@RadioMosaiqueFM) September 12, 2022
كما أعلن غازي الشواشي زعيم التيار الديمقراطي التونسي، أن بلاده في الطريق نحو الجوع بعدما حول قيس سعيد تونس الخضرا لبلد مفلس.
اتمنى من الشعب التونسي
ان لا يخربوا بلدهم
وان قيس يستقيل بدون احتجاجات