زنقة20ا الرباط
صنف تقرير دولي المغرب رابع أغنى الدول في إفريقيا، حيث لديها أكثر من نصف إجمالي الثروة.
وكشف التقرير الصادر عن “هنلي آند بارتنر” بالشراكة مع “نيو وورلد هيلث”، أن المغرب صنف إلى جانب جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا وكينيا ورواندا، فيما لفظ التقرير الجزائر من التصنيف الدولي.
وأوضح التقرير، أنه على مستوى مدينة الدار البيضاء يتواجد 2.500 ميلياردير تقدر ثروتهم ب 43 مليار دولار أمريكي، وبمدينة مراكش 600 رجل أعمال تقدر ثروتهم 12 مليار أمريكي، أما بمدينة طنجة يتواجد 600 ملياردير تقدر ثروتهم بـ 12 مليار دولار أمريكي.
ويقدر إجمالي الثروة الخاصة بالدول المصنفة في التقرير بنحو 2.1 تريليون دولار أمريكي، وهناك يقدر تواجد 21 شخصا مليارديرا.
و تقع أغنى مدينتين إفريقيتين في دولة جنوب إفريقيا، حسب التقرير، إذ احتلت مدينة جوهانسبرغ المركز الأول بإجمالي ثروةٍ مملوكة للقطاع الخاص تبلغ 239 مليار دولار أميركي، بينما احتلت كيب تاون المرتبة الثانية مع ثروة قُدّرت بـ 131 مليار دولار أميركي. تليها القاهرة مباشرة بثروةٍ مُقدّرة عن 128 مليار دولار أميركي، ولاغوس في المركز الرابع بثروة مملوكة للقطاع الخاص تبلغ 97 مليار دولار أميركي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الثروة المملوكة حالياً للقطاع الخاص في القارة الأفريقية يصل الى نحو 2.1 تريليون دولار أميركي، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 38 في المائة في السنوات العشر المقبلة، مضيفا أن “الخمس الكبرى” للثروة المملوكة للقطاع الخاص في إفريقيا، وهي أسواق جنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا والمغرب وكينيا، تمثل معاً أكثر من 50 في المائة من إجمالي الثروة الموجودة في القارة.
تكديس الترواث لدى أقلية قليلة في بعض الدول ليس بالضرورة مرادفا لتنمية هذه الدول ،و العكس صحيح ،و الأمثلة كثيرة جدا .
لذلك على أصحاب هذه الترواث أن يكونوا أكثر وطنية و أكثر ايثارا باستعمالها من أجل تنمية أوطانهم و بذلك سيكونون أكثر سعادة بنشر اسباب الخير من حولهم .