زنقة 20 | عبد الرحيم المسكاوي
تشهد المشاريع التنمويـة لفك العزلة عن قرى ودواوير بجهة الدارالبيضاء سطات بطئاً في الإنجاز التي كانت موضوع غضبة ملكية في وقت سابق، فيما لم تنطلق بعدُ غالبية المشاريع بعدد من المناطق تتنظر ساكنتها تحرك المسؤولين لتنفيذها.
ووفق معطيات متوفرة، فإنه بالرغم من عقد عبد اللطيف معزوز لسلسة من اللقاء “التواصلية” مع الجهات المسؤولين الدراسة مشاكل المواطنين، ورغم تكليفه لمكتب دراسات بريطاني (cabinet BCG)، The Boston Consulting Group، بإعداد دراسة تتعلق ببرنامج التنمية الجهوية في الجهة ما بين 2022 و2027، بميزانية تناهز 8.64 مليون درهم (864 مليون سنتيم)؛ لم يستطع رئيس الجهة الوفاء بوعوده أو تنفيذ 1 في المائة من المشاريع التي تأخذ طابعا استعجاليا.
وتعاني جهة الدارالبيضاء من مشاكل كبيرة خاصة بكل من دار بوعزة وسطات وبرشيد والنواصر والرحمة وعدد من المناطق، أبرزها صعوبة التنقل بشكل يومي صوب مدينة الدار البيضاء، سواء للعمل أو الدراسة أو العلاج وغيرها، وكذا ضعف الإنارة وبنية المسالك الطرقية بالمدن والقرى التي تظهر في فصل الشتاء، ومشكل دور الصفيح، والفقر، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب.
ولم يعلن إلى حدود الساعة عن مدى تقدم الأشغال التي خصص لها مجلس الجهة ميزانية الاستثمار برسم سنة 2022، 1,941 مليار درهم، لتمويل إنجاز مجموعة من البرامج والمشاريع التي تهدف لحل مشاكل جهة الدار البيضاء سطات.
وخصصت الجهة من ميزانية الاستثمار، نسبة 27% للاستثمار في قطاع النقل، و24% للتنمية الاقتصادية والتشغيل، و17% للطرق والمسالك، بينما برمج المجلس نسبة 9% للاستثمار في قطاع الماء الصالح للشرب، و5% من ميزانية 2022 برمجت للاستثمار في المجال الصحي والإدارة العامة.