زنقة20| الرباط
قالت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا إن “توترات قادمة وحرب أهلية وفتنة بين العرب والأمازيغ ستندلع داخل منطقة القبائل بالجزائر، وهو مادفع بالحكومة الجزائرية بمكافحة كافة أشكال التهميش لسكان مناطق القبائل بالجزائر باعتبارهم جزائريين مع احترام هوية وخصوصية منطقة القبائل”.
وحسب بيان المنظمة، أكد المتحدث الرسمي للمنظمة والباحث السياسي زيدان القنائي أن “توترات قبلية وعرقية قادمة بمناطق القبائل الأمازيغية بمختلف الولايات الجزائرية بسبب التهميش لمناطق القبائل الأمازيغية”.
وأضاف، أن الجزائر يجب أن “تتخذ إجراءات بشأن القضاء على كافة مظاهر التهميش لسكان منطقة القبائل كخطوة لوقف الحرب الأهلية والعرقية بين العرب والأمازيغ بمناطق القبائل التى قد تكون على الأبواب”.
يذكر أن “حركة استقلال منطقة القبائل” تطالب باستقلال منطقة القبائل عن الجمهورية الجزائرية، حيث أعلنت هذه الحركة سنة 2010 في باريس، عن تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة القبائل يرأسها فرحات مهني، الذي يعتبر أن حركته هي الأولى من نوعها تجاه الدولة الجزائرية الاتحادية.
وتصنف حركة استقلال منطقة القبائل نفسها على أنها المتحدثة باسم المنطقة القبائلية التي تعاني التهميش بسبب مساعي السلطات الجزائرية لاستيعاب الأقلية المعربة في صفوف الأمازيغ.