زنقة 20 | الرباط
أطلق مغاربة حملة على مواقع التواصل الإجتماعي ، تنبه إلى خطورة السرعة الفائقة التي تسير بها مركبات سيارات الأجرة الصنف الكبير.
وتحولت الطاكسيات “الكبيرة” إلى مادة مثيرة للسخرية و الإنتقاد على مواقع التواصل الإجتماعي ، وذلك بسبب السرعة الفائقة التي تعتمدها في السير على الطرقات بمختلف المدن المغربية ، حيث هناك من شبهها بـ”الفيراري”.
و يعمد العديد من سائقي سيارات الأجرة الجديدة الصنف الكبير ، إلى السير بسرعات فائقة داخل و خارج المدار الحضري ، وهو ما ينتفي مع قوانين السير التي تحدد المسافة المسموح بها.
و تحولت الطرقات في العديد من المدن ، إلى ساحات لاستعراض مهارات السياقة، خصوصا من لدن بعض أصحاب سيارات الأجرة الذين باتوا يستعملون قانونا خاصا بهم.
وتكفي رحلة واحدة بين مدينتين متقاربتين، لمعاينة بعض أصحاب سيارات الأجرة بصنفها الكبير يخرقون قانون السير، معتمدين قانونا خاصا بهم، وغير آبهين بسلامة الركاب وكذا مستعملي الطريق.
فعلى مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين القنيطرة و الرباط مثلا ، يلحظ مستعملوها عمد بعض سائقي “الطاكسيات” إلى خرق قانون السير، وتجاوز العربات من الجهة الممنوعة، سعيا منهم إلى الوصول في أسرع وقت وتجاوز الازدحام الذي تعرفه الطريق.
كما أن عددا من الطاكسيات تهدد حياة سائقين آخرين ، وذلك عبر إجبارهم على التنحي إلى اليمين بسرعة فائقة في ظل ازدحام الطريق ، وهو ما قد يخلف كارثة.
في بعض البلدان تم التنصيص على منع إجبار السائقين على الإنحياز إلى اليمين للتجاوز، ما يشكل ذلك من خطر فائق في أحيان كثيرة على السائقين خاصة المبتدئين.