الحركة الشعبية: الرئيس التونسي حشر بلاده في زمرة داعمي الإنفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية

زنقة 20| الرباط

عبر حزب الحركة الشعبية عن استنكاره الشديد وإدانته لخطوة الرئيس التونسي قيس سعيد، التي تكشف عن “السلوك السياسوي المارق والأرعن” المتمثلة في استقبال زعيم الكيان الإنفصالي، مؤكدا أن الرئيس التونسي بهذه المغامرة الشنيعة حشر نفسه في زاوية خصوم المملكة المغربية التي لم تدخر يوما جهدا للدفاع عن مصالح الشعب التونسي.

وأكد بيان للحركة الشعبية المعارض، أن هذا السلوك للرئيس التونسي، الذي انجز لحسابات ضيقة، بإملاءات بعض الأطراف المعادية للمملكة، يخرق كل الأعراف والموافق الثابتة التي ظل رؤساء تونس يجسدونها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وحشر بلاده في زمرة داعمي الإنفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية والتي ستظل فيها المملكة المغربية رقما صعبا في كل المعادلات الجيواستراتيجية رغم حقد الحاقدين ومكر الماكرين.

وعبر بيان حزب الحركة الشعبية، تفاعله الإيجابي مع كل الخطوات الديبلوماسية وكل القرارات التي تتخذها المملكة اتجاه النظام التونسي جراء هذا الفعل الشنيع، داعيا مختلف الأحزاب السياسية وكل القوى الحية بتونس إلى الكشف عن مواقفها من هذا المنزلق الخطير الذي ادخل فيه قيس سعيد بلاده.

ووجدد الحزب إنخراطه المطلق في الرؤية الإستراتيجية التي جدد جلالة الملك معالمها في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب والذي أكد فيه جلالته بكل حزم ووضوح أن “مغربية الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى محيطه ويزن بها علاقاته وشركاته والتي لا مكان فيها لا صحاب المواقف المزدوجة والمستثمرة في الغموض”،  أكد أن المغرب الفخور بملكه وبثوابته وبالإجماع المنقطع النظير حول مغربية صحرائه والمعتز بجبهته الداخلية المتراصة والمتماسكة، والتي هي سد منيع وصخرة صلبة تنسكر عليها كل مكائد الخصوم، لن يخضع أبدا لمساومات وابتزازات أيا كان، ولن تزعزع مواقفه الحاسمة كل المناورات الإعلامية التضليلية المسخرة القائمة على الفبركة والساعية فاشلة إلى تسويق الأباطيل والإفتراءات على رموز البلاد ومقدساته وفي صدارتها جلالة الملك محمد السادس نصره الله”،

وخلص بيان حزب الحركة الشعبية إلى التأكيد أن” المغرب الآمن والمستقر مجند على الدام وراء عاهله المفدى للتصدي لكل المناورات والاستفزازات أيا كان مصدرها في وفاء دائم لرباط البيعة المقدس ولروح فسم المسيرة الخضراء الخالد” .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد