زنقة 20 . الرباط
اختار رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران،عدم المشاركة في “الملتقى المغاربي للأحزاب الوسطية” والذي نظمته حركة “حمس” الجزائرية الأسبوع الماضي وعرف أيضاً حضور كل من رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، ومحمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الليبي وجميل ولد منصور رئيس حزب التجمع من اجل الإصلاح والتنمية “تواصل” الموريتاني، وعدد من قيادات الحركات الإسلامية الجزائرية المعتمدة.
بنكيران اكتفى بإرسال “محمد ازويتن” المدير العام لحزب العدالة والتنمية الذي ألقى كلمة بالمناسبة قال فيها “لكم من المغرب كل التقدير والاحترام، لنا تاريخ وجغرافيا مشتركة، ونحن في هذا الفضاء عائلة واحدة، يجمعنا الصفاء والمحبة لبناء مجتمع تسوده الحرية والديموقراطية”، ونبه المتحدث الذي يشغل منصب المدير العام للحزب، إلى أن تحديات شعوب المغرب العربي، بعد الربيع العربي، هي “خلق فضاءات تستجيب لتطلعات الشعوب، حتى لا تتكرر سلبيات الثورة المضادة للربيع العربي”.
و أجمعت الأحزاب المغاربية الـ”وسطية” الخمسة ، على ضرورة تضافر الجهود، لإعطاء نفسي جديد للاتحاد المغاربي العربي بعدما أقروا بـ”موته السريري”.
وأكد المجتمعون ، أن المنطقة تشهد حملة “تغريبية علمانية معادية للإسلام الوسطي”، وجب التصدي لها.
ويعد هذا أول لقاء تنظيمي جامع اكبر قيادات الحركات الإسلامية في المغرب العربي.