بعد واقعة “سائحة الداخلة”.. الكلاب الضالة تشوه جمالية المدن المغربية وتجلب مخاوف أمنية

زنقة 20 | الرباط

أعلنت السلطات المحلية لإقليم وادي الذهب أن مواطنة أجنبية من جنسية فرنسية، تبلغ من العمر حوالي 44 سنة، لقيت مصرعها أمس الثلاثاء، بجماعة العركوب السياحية ، متأثرة بإصاباتها جراء عضات مجموعة من الكلاب الضالة.

الحادثة المؤلمة تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية و الأجنبية على نطاق واسع ، وهو الأمر الذي سيؤثر لا محالة على القطاع السياحي.

و أصبح انتشار الكلاب الضالة يقلق أكثر فأكثر سكان المدن الكبرى، بعد مصرع العديد من الأطفال في الآونة الأخيرة؛ وهو ما أعاد النقاش بخصوص خطر هذه الحيوانات إلى الواجهة في ظل انتشارها بالشوارع من جديد دون تدخل السلطات و الجهات المسؤولة.

و أصبحت مدن مثل سلا و أكادير و القنيطرة و مراكش تعج بالكلاب الضالة والتي تحمل مختلف الأمراض ، ما يجعلها “قنابل موقوتة” تهدد حياة المواطنين في كل حين.

ويوجد بالمغرب أزيد من 3 ملايين كلب ضال، وفقا لمعطيات غير رسمية صادرة عن المجتمع المدني.

مهتمون ذكروا أن العامل المهم وراء انتشار الكلاب الضالة بالمدن هو تكليف الجماعات الترابية بمسؤولية محاربتها سنة 2014، عوضا عن وزارة الفلاحة التي كانت تتوفر على مصالح بيطرية بالبلديات، تناط بها مهمة جمع الكلاب الضالة والتخلص منها بطرق سليمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد